نشرت صحيفة "
فايننشال تايمز" البريطانية، تقديرات تشير إلى أن شبكة أنفاق حركة حماس في غزة، أكبر من شبكة قطارات أنفاق العاصمة البريطانية لندن.
ورأت الصحيفة، أن التعامل مع أنفاق "حماس" في قطاع غزة هو الجانب الأصعب في مهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب "فايننشال تايمز"، فإن أنفاق "حماس" محصنة ضد طائرات الاستطلاع بدون طيار والعديد من القدرات الإسرائيلية الأخرى بما في ذلك الضربات الجوية، ويعتقد أن حماس تحتفظ فيه بترسانتها الصاروخية، إضافة إلى أكثر من 130 جنديا وضابطا حاليا وسابقا واحتياطيا أسرى لديها.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمني سابق لدى الكيان القول إن كلمة "أنفاق" لا تعبر عن ما أنشأته "حماس" تحت قطاع غزة، واصفا إياها بـ"المدن تحت الأرض".
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمني، أن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن شبكة أنفاق "حماس" بغزة أكبر من شبكة قطار أنفاق لندن.
ووصف يوتشيفيد ليفشيتز، وهو رهينة يبلغ من العمر 85 عاماً أفرجت عنه "حماس" في أكتوبر الماضي، شبكة الأنفاق بأنها "شبكة عنكبوتية" متقنة يمتد طولها لكيلومترات مع قاعات كبيرة تكفي لاستيعاب 25 شخصا.
وبينما لم يوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي خططه لتدمير
أنفاق غزة بشكل كامل، نقلت "فايننشال تايمز" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تدمير أنفاق غزة أشبه بالخيال العلمي، رغم ما تنفقه الحكومة الإسرائيلية من موارد لإيجاد حلول لتحقيق هذا الهدف.
يشار إلى أن المتحدث باسم حكومة الاحتلال إيلون ليفي، وصف الأنفاق التي تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها فريدة من نوعها.