أعلن
رئيس
غينيا بيساو، أومارو سيسوكو إمبالو، أن أعمال العنف الدامية التي وقعت في
العاصمة هذا الأسبوع بين الجيش وعناصر من الحرس الوطني كانت
"
محاولة انقلاب".
وقال
إمبالو في تصريحات صحفية، إن بلاده شهدت مطلع ديسمبر محاولة انقلاب أثناء زيارته
للإمارات العربية المتحدة للمشاركة في قمة المناخ بمدينة دبي.
وأفاد
إمبالو، بعد عودته إلى بيساو، بأنه لم يتمكن من العودة فورا نظرا إلى محاولة
الانقلاب، مشيرا إلى أن هذا الحدث ستكون له عواقب وخيمة، وأنه تم التخطيط للمحاولة
قبل 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والذي يصادف ذكرى استقلال غينيا بيساو.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر
أن حكومته ستقدم الأدلة اللازمة في هذا الصدد للوسائل الإعلامية لاحقًا.
وكانت
الاشتباكات قد اندلعت يومي الخميس وصباح الجمعة بين عناصر من الحرس الوطني والقوات
الخاصة للحرس الرئاسي، أسفرت عن سقوط قتيلين على الأقل وأفاد مسؤول عسكري بأنه تم
إجلاء 6 جنود مصابين إلى السنغال المجاورة.
وعاد
الهدوء ظهر الجمعة مع الإعلان عن توقيف أو استسلام قائد الحرس الوطني الكولونيل
فيكتور تشونغو.
اظهار أخبار متعلقة
وأعلن
جيش غينيا بيساو في بيان، أن بعض ضباط وجنود الحرس الوطني انتشروا داخل البلاد،
بدون تحديد عددهم. وتابع: "تبلغهم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بوجوب
عودتهم إلى مكان تكليفهم".
وأدانت
"
إكواس" في بيان "بشدة أعمال العنف وكل المحاولات الرامية إلى
الإخلال بالنظام الدستوري وسيادة القانون في غينيا بيساو"، داعية "إلى
توقيف وملاحقة مرتكبي هذه الأحداث" معربة عن "تضامنها الكامل مع الشعب
والسلطات الدستورية في غينيا بيساو".