هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال
خبراء أمميون؛ إن النساء السودانيات يعانين من استخدام العنف الجنسي كـ "أداة
حرب" ضدهن، فيما طالبوا بمحاسبة مرتكبي هذا النوع من العنف. إظهار أخبار متعلقة إظهار أخبار متعلقة إظهار أخبار متعلقة
وذكر
بيان صادر عن خبراء مستقلين من مجلس حقوق الإنسان، الخميس: "لقد روعتنا
التقارير التي تتحدث عن الاستخدام الواسع النطاق للعنف القائم على النوع
الاجتماعي، بما في ذلك العنف الجنسي، أداة حرب لإخضاع النساء والفتيات وإرهابهن
وكسرهن ومعاقبتهن".
وأشار
الخبراء إلى أن قوات الدعم السريع وحلفاءها "يقفون على ما يبدو" وراء
معظم أعمال العنف الجنسي، التي لوحظت في هذا النزاع المستمر منذ شهر نيسان/أبريل
السابق.
وتدور
الحرب بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق المتمرد،
المتزعم لقوات الدعم السريع، حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي".
وبحسب
منظمة "أكليد"، فقد قتل 10 آلاف مواطن سوداني على الأقل إثر النزاع الأهلي،
فيما نزح أكثر من 6 ملايين مواطن.
ولفت
الخبراء الأمميون، منهم معنيون بالعنف ضد النساء، إلى تقارير تفيد بأن هناك حالات
اغتصاب واستغلال جنسي وعبودية واتجار بالبشر، "قد تكون في بعض الحالات ذات
دوافع عنصرية وإثنية وسياسية".
كما
نوهوا إلى أنه جرى إبلاغهم عن وجود حالات تزويج قسرية لنساء وفتيات، إضافة إلى
استغلالهن في الدعارة القسرية.
وبيّن
الخبراء أن العنف "وسيلة لمعاقبة قبائل محددة، تستهدفها قوات الدعم السريع
والمليشيات المتحالفة معها".
ووفقا
لتقارير الخبراء، فإن حالات العنف طالت استهداف مهاجرين ولاجئين وعديمي جنسية غير
سودانيين أيضا، كما حذروا من أن "هذه الأعمال الخطيرة لم تعد تتركز في
الخرطوم ودارفور، بل امتدت إلى مناطق أخرى من البلاد، مثل كردفان".
وطالب
خبراء مجلس حقوق الإنسان المعني بالسودان، المتشكل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالتحقيق
في العنف الجنسي لضمان محاسبة الجناة.