أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن توقف الهجمات ضد قواتها في سوريا والعراق بشكل كامل، بعد دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حركة المقاومة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، الجمعة الماضي.
وتعرضت القوات الأمريكية في البلدين إلى أكثر من 70 هجوما بصواريخ وطائرات مسيرة منذ منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على وقع تصاعد وحشية العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة وسط دعم مطلق من الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" بات رايدر: "لم تتعرض القوات الأمريكية في العراق وسوريا إلى أي هجوم منذ 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، أي منذ بدء سريان مفعول الهدنة" في قطاع غزة.
وأضاف رايدر خلال حديثه، أن هناك ترابطا بين تزايد الهجمات ضد القوات الأمريكية في المنطقة والحرب الدائرة بين
الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت الهجمات التي استهدفت القواعد العسكرية التي تتمركز فيها القوات الأمريكية في كل من سوريا والعراق، أسفر عن إصابة العشرات من العناصر الأمريكيين.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام بين المقاومة
الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية، وتلا ذلك على مدى الأيام الماضية تبادل للأسرى على دفعات بين الجانبين، قبل أن يتم الإعلان عن تمديد التهدئة يومين إضافيين.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.