انضم المهاجم الدولي البرازيلي
رودريغو إلى قائمة ضحايا
العنصرية في عالم
كرة القدم، بعد يومين من هزيمة منتخب بلاده في الـ"سوبر كلاسيكو" أمام الأرجنتين بقيادة نجمها ليونيل ميسي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال مهاجم ريال مدريد الإسباني في رسائل نشرها عبر حسابيه على إنستغرام و"إكس": "العنصريون في الخدمة دائما. لقد تم غزو شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بي بالإهانات والهراء من جميع الأنواع".
وأضاف اللاعب: "إذا لم نفعل ما يريدون، إذا لم نتصرف بالطريقة التي يعتقدون أنه ينبغي علينا، إذا ارتدينا شيئا يزعجهم، إذا لم نخفض رؤوسنا عندما يهاجموننا، إذا لم نقم بذلك، أو نحتل مساحات يعتقدون أنها ملكهم، يتصرّف العنصريون بسلوكهم الإجرامي. لسوء الحظ، نحن لن نتوقف".
وأعرب نيمار ذا سيلفا نجم الهلال السعودي وزميله في ريال فينيسيوس جونيور والذي يتعرض بدوره بانتظام لإساءات عنصرية في إسبانيا، عن تضامنهما مع مهاجم الـ "ميرينغي".
وبدوره، أدان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان "الإساءات العنصرية" وأكد أنه "سيواصل العمل بلا كلل لحظر مرض العنصرية هذا في كرة القدم".
وأعلن رئيس الاتحاد البرازيلي إيدنالدو رودريغيش أنه سينظم حدثاً ضد التمييز، بعنوان: "بشرة واحدة"، خلال المباراة الودية لأبطال العالم خمس مرات ضد إسبانيا في آذار/مارس المقبل.
وقال: "هي دعوة للتفكير في نوع العنف الذي عانيت منه (رودريغو)، والذي يعاني منه فينيسيوس، وكل أولئك الذين، مثلك أنت، إن كانوا برازيليين أم لا، لاعبين أم لا، يعانون كل يوم في العالم".
وفشل رودريغو في قيادة بلاده للفوز على الأرجنتين في ريو دي جانيرو الثلاثاء، ليتلقى "سيليساو" خسارة أولى تاريخية على أرضه في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ودخل المهاجم في نقاش ساخن مع الأرجنتينيين ميسي ورودريغو دي بول قبل انطلاق المباراة التي تأخرت قرابة نصف ساعة بسبب الاشتباكات بين الجماهير الأرجنتينية والشرطة في المدرجات.