عمد جيش
الاحتلال الإسرائيلي، إلى تفجير مرافق مجمع الشفاء الطبي في مدينة
غزة قبل انسحابه، بحسب ما أوردته قناة "الجزيرة".
وفجرت قوات الاحتلال مولدات الكهرباء ومضخات أكسجين وأجهزة طبية، خلال انسحابها من المستشفى الأكبر في مدينة غزة، وفقا للمصدر ذاته.
يأتي ذلك وسط مناشدات لنقل الجرحى والمصابين المتبقين في
مستشفى الشفاء إلى مستشفيات أخرى، مع دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ.
وكان الاحتلال اقتحم قبل بدء الهدنة الإنسانية، المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف، ما أسفر عن استشهاد سيدة
فلسطينية.
وأوضح مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، أن الاحتلال أصاب 3 فلسطينيين آخرين خلال اقتحامه للمؤسسة الصحية، مشددا على أن ما نفذه الاحتلال في المستشفى الإندونيسي جريمة حرب أفظع وأشد مما قام به في مجمع الشفاء، بحسب تعبيره.
إظهار أخبار متعلقة
في السياق، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة حيز التنفيذ اليوم الجمعة في تمام الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي، وسبق سريانها قصف إسرائيلي عنيف على مناطق مختلفة من القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.
ويشمل الاتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام (قابلة للتمديد)، بالإضافة إلى تبادل 50 من الأسرى من النساء والأطفال لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال.
وبدأت شاحنات الوقود والغاز والمساعدات الإنسانية بالتدفق إلى قطاع غزة المحاصر بموجب اتفاق الهدنة المعلنة، وسط ترقب لتبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية خلال الساعات القادمة.