قال الأمريكي
الإسرائيلي المدان في الولايات المتحدة بالتجسس لصالح تل أبيب، جوناثان بولارد؛ إنه كان على السلطات الإسرائيلية أن "تخرس" أفواه عائلات الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وتابع بحسب
القناة 14، بأنه كان على
إسرائيل إسكات عائلات الأسرى لدى حماس حتى لا يضغطوا على الحكومة، وكان ينبغي أن
نقول لهم: "سدوا أفواهكم أو سنسدها رغما عنكم".
إظهار أخبار متعلقة
ولفت إلى أنه يعارض الهدنة المؤقتة مع
حرم المقاومة من أجل تبادل الأسرى، مشيرا إل أنه كان يجب سجن عائلات الأسرى إذا لزم
الأمر، لحين انتهاء مهمة القضاء على المقاومة الفلسطينية بغزة.
وجاءت تصريحات بولارد في أثناء حديث له مع
الحاخام دافيد بار تشاي، وجاء فيه أنه كان يجب عدم السماح للمجتمع الدولي، أو
اليسار الإسرائيلي بالتدخل في سير الحرب.
اظهار أخبار متعلقة
كما عارض عرض صور المختطفين؛ لأنها
بمنزلة سهام مسمومة ضد قدرة الجيش على القتال، وأنه كان يجب القضاء على حماس حتى
لو أدى ذلك إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين في القطاع، وقدم لذلك تبريرا من التوراة.
وأطلق سراح الجاسوس بولارد، الذي اتهم "بالتجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه في القوات البحرية الأمريكية لتسريب معلومات لصالح إسرائيل، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 بعد قضاء حكم بالسجن لمدة 30 عاما "لتمريره معلومات أمنية حساسة إلى إسرائيل في أثناء عمله كمحلل لدى استخبارات البحرية.