أعطى
الاتحاد الأوروبي الثلاثاء الضوء
الأخضر لمواصلة المساعدة التنموية للفلسطينيين بعدما خلص تدقيق إلى عدم وصول أي
أموال إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لكنه قال إن ضوابط أكثر
صرامة ستفرض في المستقبل.
وقال نائب رئيسة المفوضية الأوروبية
فالديس دومبروفسكيس: "لم يجد التدقيق أي مؤشرات على أن أموال الاتحاد الأوروبي
أفادت بشكل مباشر أو غير مباشر حركة حماس"، التي يصنفها الاتحاد الأوروبي منظمة
إرهابية.
في وقت سابق الشهر الماضي، أعلنت رئيسة
المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين زيادة
مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى
سكان
غزة ثلاث مرّات إلى 75 مليون يورو، فيما يتعرّض القطاع لقصف إسرائيلي مكثّف
ردا على هجوم حركة حماس.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت رئيسة المفوضية بعدما أجرت
محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "ستزيد المفوضية فورا
حزمة المساعدات الإنسانية لغزة بمبلغ قدره 50 مليون يورو. سيرفع ذلك المجموع إلى
أكثر من 75 مليون يورو".
وأضافت في البيان الصادر غداة زيارة
قامت بها إلى إسرائيل "سنواصل تعاوننا الوثيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها
لضمان وصول هذه المساعدات للمحتاجين إليها في قطاع غزة".
بدوره، أكد مفوّض إدارة الأزمات
الأوروبي يانيز لينارتشيتش أن "من الضروري ضمان الوصول الآمن وغير المقيّد
للمساعدات الإنسانية".
قبل
ذلك، أعلنت الدنمارك والسويد الثلاثاء تعليق
معوناتهما التنموية للفلسطينيين بعد الهجوم الذي شنّته حركة حماس على دولة
الاحتلال، مؤكّدتين بالمقابل استمرار مساعداتهما الإنسانية.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية في
بيان إنّ "الحكومة الدنماركية قرّرت تعليق مساعداتها التنموية لفلسطين".
وأضافت أنّ كوبنهاغن أطلقت دراسة
"لضمان أنّ الأموال الدنماركية لا يساء استخدامها، وبخاصة لدعم منظمات
إرهابية تهاجم إسرائيل بشكل غير مباشر".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح البيان أنّ "هذه المراجعة
ستتمّ في إطار حوار وثيق مع شركاء الدنمارك في الاتحاد الأوروبي ومنطقة
الشمال".
وكانت الدنمارك رصدت للعام 2023 مساعدة
تنموية للفلسطينيين بقيمة 235.5 مليون كرونة (31.6 مليون يورو). وهذه الأموال تمّ
تعليقها.