كشفت البعثة
الفلسطينية في
لندن عن تزايد الهجمات على مقرها، وشكت من أن الحكومة البريطانية "فشلت"
في تقديم الحماية
الدبلوماسية للمقر، وقالت إن ذلك أمر غير مفهوم.
ونشرت البعثة عبر حسابها على
منصة إكس (تويتر سابقا) تسجيلا مصورا التقطته كاميرات المراقبة بعد الساعة الحادية
عشرة ليل 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، ويُظهر رجلا يصل على دراجة نارية ويرتدي خوذة
تغطي جزءا كبيرا من وجهه، يتوقف أمام المقر ويلقي بسائل غير معروف تجاه المقر، دون أن
يظهر أي تواجد للأمن.
وكتبت البعثة: "تتزايد الهجمات على (مقر) البعثة
الفلسطينية في المملكة المتحدة، بينما تستمر الحكومة البريطانية في تجاهل طلبات
الحماية الدبلوماسية".
وقالت البعثة إن مقرها تعرض لهجمات وتخريب، إضافة إلى
تهديدات بالموت، وتخريب للسيارات. وأوضحت أن هذا الاعتداء على مقرها هو الرابع في
الأسابيع الأخيرة.
وذكرت أنه "تم إبلاغ الشرطة البريطانية بكل
الهجمات والتهديدات، كما أن رئيس دولة فلسطين طلب حماية دبلوماسية فورية للبعثة في
لندن من رئيس وزراء المملكة المتحدة"، لكن "الحكومة البريطانية فشلت
حتى الآن في توفير مثل هذه الحماية الدبلوماسية وفق الأعراف الدولية".
وقالت البعثة إن "غياب
أي تحرك من الحكومة البريطانية تجاه الحقوق الفلسطينية غير مفهوم وغير
مقبول"، وطالبت "الحكومة البريطانية باتخاذ خطوات فورية لضمان أمن وسلامة
البعث الفلسطينية وسفيرها والموظفين".
ويشار إلى أن السلطات
البريطانية اتخذت إجراءات لتعزيز الأمن حول المصالح الإسرائيلية واليهودية منذ 7
تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينما تشير الشرطة إلى تصاعد مظاهر معاداة المسلمين واليهود.