صحافة إسرائيلية

بلهجة حادة.. كتّاب صحيفة عبرية يطالبون باستبدال نتنياهو "المخزي" بقيادة "مختلفة"

وصف كتاب الصحيفة نتنياهو بالرمادي والمزيف - جيتي
وصف كتاب الصحيفة نتنياهو بالرمادي والمزيف - جيتي

طالبت صحيفة عبرية، بوجوب رحيل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤكدة حاجتهم إلى "قيادة مختلفة الآن".

وعنونت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية، افتتاحيتها بـ "نتنياهو يجب أن يرحل"، عازية ذلك إلى "سلوكه المخزي في التعامل مع المهجرين وأهالي المختطفين".

وهاجمته الصحيفة بالقول: "بدون ذرة من التعاطف، توقف (إشارة لنتنياهو) عن أن يكون زعيم البلاد، إن سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المخزي تجاه الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وعائلات المختطفين والقتلى ليس له أي مبرر ولا يمكن التسامح معه".

اظهار أخبار متعلقة



الافتتاحية التي كتبها عدد من كتاب الصحيفة، عللت مطلبهم بعدة جوانب "بعضها متجسد في شخصيته، وبعضها مستمد من سياسته، نتنياهو ليس مخلوقا للاعتذار، لا توجد ذرة واحدة من الرحمة والتعاطف مع محنة الآخرين في شخصيته".

وأضافت الصحيفة أن "القدرة على التعاطف مع الألم والمعاناة غير موجودة في نطاق إيماءاته، ذكائه العاطفي يطمح إلى الصفر".

وتابعت: "وعندما احتاج إلى إظهار هويته البشرية، بدا رماديا وأخرقا وغير جدير بالثقة وفي غير مكانه.. العناق قسري، والكلمات مزيفة".

اظهار أخبار متعلقة




وقالت الصحيفة "منذ الانتخابات والانقلاب (قوانين الإصلاح القضائي)، اختار نتنياهو الظهور كرئيس وزراء لحزب واحد فقط، وهو الحزب الذي يعبده"، في إشارة إلى حزبه "الليكود".

ومضت في هجومها أن "نتنياهو في نظر قسم من المجتمع الإسرائيلي، هو الذي يدمر المجتمع والدولة ويمزقهما لتعزيز مصالحه الشخصية، المتهم الجنائي الذي حكم على البلاد بالانقلاب".

حول تواصله مع ذوي الأسرى في غزة، أوضحت الصحيفة أنه "مهتم بالحد الأدنى من الاتصال بهم. لا يناسبه أن يسمع شكاواهم، بل ولا يناسبه أن يتم تصويرهم وهم يصرخون بجانبه. وهو ليس رئيس وزرائهم على أي حال".

واتهمت الصحيفة بأنه يقوم بـ "استبعاد جنود الاحتياط في اللقاءات معهم، لأن في أعينهم أسئلة صعبة وحزن".

اظهار أخبار متعلقة




ورأت أن "هذا المزيج من العناصر الشخصية والسياسية يؤدي إلى استنتاج مفاده أن نتنياهو ليس مصنوعا من المكونات الحقيقية للزعيم، ربما زعيم حزب أو طائفة، ولكن ليس زعيم دولة"، مبينة أنه يركز على حماية نفسه وكرسيه.

ومن هذا المنطلق، اعتبرت الصحيفة أن دولة الاحتلال "بحاجة إلى قيادة مختلفة الآن"، بدلاً من نتنياهو الذي يبلغ عقده السابع، وتولى رئاسة حكومة الاحتلال الحالية في كانون الأول/ديسمبر من العام 2022.

التعليقات (0)