أفادت تقارير صحافية إسبانية، بأن التركي أردا غولر، لاعب
ريال مدريد، تسبب في زلزال داخل سانتياغو برنابيو.
وانضم غولر إلى ريال مدريد، قادمًا من فنربخشة التركي، مقابل 20 مليون يورو الصيف الماضي، لكنه عانى من الإصابات، منذ ارتدائه قميص “الميرنغي”.
ولم يشارك غولر بعد مع ريال مدريد حتى الآن، سواء وديًا أو رسميًا، وذلك بسبب الإصابة.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فقد تسبب هذا الوضع في زلزال داخل ريال مدريد وكان ضحيته نيكو ميهيتش،
طبيب الفريق الذي تم إعفاؤه من مهامه.
وأضافت: “الوضع الحالي لغولر يضع ريال مدريد أمام خيار إعارته إلى ناديه السابق لموسم آخر، ومراقبة مدى تطوره”.
وتابعت: “الانطباع الأولي الذي تركه غولر كان إيجابيا، لكن لياقته البدنية طفولية”.
كان من المقرر إعداد غولر حتى يتكيف جسده ويستجيب لمتطلبات الموسم وينمو بشكل تدريجي، كما حدث مع البرازيلي رودريغو، الذي وصل بلياقة بدنية أقل بكثير عن الوضع الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن غولر قبل انتقاله إلى ريال مدريد، كان في محادثات مع عدة أندية مثل ميلان وبنفيكا وأياكس وإشبيلية وبرشلونة.