وثق شاب
فلسطيني من
غزة بعض صور صمود أهالي القطاع، رغم العدوان الوحشي وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضدهم
الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن "صمود غزة لا يمكن تخليه".
ونشر الشاب عبد الرحمن، الذي يوثق عبر حسابه في "إنستغرام" جوانب من الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، مقطعا مصورا تحدث خلاله عن سيدة فلسطينية فقدت قبل أيام طفليها جراء العدوان، متعجبا من حجم صمودها وتماسكها رغم الألم والمعاناة التي تمر بها.
وأشار عبد الرحمن إلى أن السيدة الفلسطينية همت بمساعدته ورفاقه على إعداد وجبة طعام كما لو أنهم أبناؤها، موضحا أنه رغم استشهاد طفليها فإنها لا يبدو عليها أن شيئا قد حدث.
وتحدث الشاب الفلسطيني أيضا عن رجل نازح من مناطق الشمال نحو مناطق الجنوب، مبينا أن الأخير فقد العديد من أهله وأقاربه، إلا أنه هادئ، وكأن هناك ما يبرّد قلبه، بحسب تعبير الشاب.
وعلق عبد الرحمن في المقطع المصور على صور الصمود التي يخطها الشعب الفلسطيني، قائلا إن الصمود الذي يراه في الغزيين فاق خيال أهالي القطاع أنفسهم.
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تصاعد وحشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المستشفيات والأحياء السكنية بشكل متعمد، ما أسفر عن مجازر مروعة في حق المدنيين.
اظهار أخبار متعلقة
ولليوم الأربعين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11320 شهيدا، بينهم 4650 طفلا و3145 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.