دعا
الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إلى وقف مؤقت لما وصفه بـ "الأعمال العدائية" في قطاع
غزة، في وقت يواصل فيه
الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة متعمدا قصف المستشفيات ومحاصرتها.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن "الاتحاد يدعو لوقف مؤقت فوري للأعمال العدائية".
وشدد بوريل على أن الدعوة الأوروبية تشمل إنشاء ممرات إنسانية في غزة لإيصال الدعم الإنساني.
وفي وقت سابق، أشار المسؤول الأوروبي إلى أن الاتحاد يشعر بـ"قلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة" في قطاع غزة.
وأكد كذلك على "ضرورة تزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية الأكثر إلحاحا على الفور وإجلاء المرضى المحتاجين لرعاية طبية عاجلة".
يأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه الاستياء عبر العالم من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين
الفلسطينيين واستهدافه المستشفيات بشكل خاص في عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وفي السياق، أقر وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين بتصاعد الضغط الدولي على "إسرائيل من أجل إنهاء الحرب" في ظل الجرائم المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة ضمن حرب الإبادة الجماعية المعلنة على الشعب الفلسطيني.
اظهار أخبار متعلقة
وقال كوهين إن "الضغط الدولي يزداد على تل أبيب لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن أمام الاحتلال "أسبوعين للحسم قبل أن يصبح الضغط الدولي مؤثرا".
ولليوم الثامن والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11180 شهيدا؛ بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.