أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع
غزة، ارتفاع حصيلة
الشهداء إلى 11240، في اليوم الـ38 للعدوان على قطاع غزة.
وقال في مؤتمر صحفي، إن إجمالي
المجازر التي ارتكبها
الاحتلال في القطاع بلغ 1153مجزرة، وبلغ عدد
المفقودين 3500 مفقود، منهم 1740 طفلا لا زالوا تحت الأنقاض.
وبلغ عدد الشهداء 11,240 شهيداً، بينهم 4,630 طفلا، و3,130 امرأة، فيما بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد 21 من عناصر الدفاع المدني، و51 صحفيا.
وبلغ عدد الإصابات 29 ألف إصابة، أكثر من 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
وخرج 25 مستشفى، و52 مركزا صحيا عن الخدمة في قطاع غزة، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف.
وقال الإعلام الحكومي، إن "الحرب على المستشفيات ما زالت مستمرة، فهي في دائرة الاستهداف وإطلاق النار والصواريخ والقذائف، لم يتركوا مكانا إلا واستهدفوه أو دمروه بالطائرات أو الدبابات أو بإطلاق النار المباشر".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "فقدنا في مجمع الشفاء الطبي أكثر من 10 وفيات ما بين أطفال خدج أو مرضى في العناية المركزة، أو جرحى لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياتهم بسبب توقف غرف العمليات الناتج عن نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي".
وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (41,120) وحدة سكنية، إضافة إلى (222,300) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي.
وقد بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 94 مقراً حكومياً، و253 مدرسة منها 63 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 71 مسجداً، و156 مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
كما بلغ عدد الخسائر الزراعية الناجمة عن هذا العدوان المتواصل (180 مليون دولار) خسائر مباشرة، حيث أتلف الاحتلال وجرف أكثر من 25 بالمئة من المساحات الزراعية بواقع 45,000 دونم، وكذلك إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك.
وحمل مكتب الإعلام الحكومي، الاحتلال والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المحرقة والجرائم المنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة.
وطالب الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر بلجم "الاحتلال المجرم، والضغط عليه من أجل الوقف الفوري لهذه المحرقة المتواصلة التي يرتكبها".
وطالب "وبشكل عاجل وفوري بفتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة".