لا تزال المظاهرات الشعبية والفعاليات المدنية تتصاعد في المملكة
المتحدة للضغط على الحكومة البريطانية من أجل المطالبة بوقف
الحرب على قطاع غزة وإنهاء
الحصار بما يسمح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية اللازمة.
وقد شهدت العاصمة البريطانية لندن أول من أمس السبت 11 تشرين الثاني/
نوفمبر واحدة من أكبر وأضخم المظاهرات الشعبية في المملكة المتحدة والغرب عموما الرافضة
للحرب على قطاع غزة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الضرورية
إلى
الفلسطينيين.
ويشارك في المظاهرات التي تشهدها العديد من المدن البريطانية، مختلف
الشرائح الاجتماعية، بما في ذلك
الأطفال الذين هالهم حجم الدمار الذي لحق
بالمدارس، وكذلك حجم القتل الذي تعرض له الأطفال في هذه الحرب.
الناشطة والمدونة الفلسطينية عبير الخطيب، نشرت في صفحتها على منصة
"إكس" شهادات لأطفال بريطانيين شاركوا في المظاهرة المليونية التي
شهدتها لندن، وأدلوا بآرائهم حول سبب قدومهم إلى المظاهرات، ورسائلهم إلى أطفال
فلسطين..
المطالب تركزت بالأساس حول ضرورة وقف الحرب وإنهاء قتل الأطفال
وتدمير المدارس، وحق الأطفال في أن يحيوا بسلام مثلهم مثل بقية أطفال العالم.
ومنذ 38 يوما
يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء على
رؤوس ساكنيها"، وقتل أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة
و678 مسنا وأصاب أكثر من 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى صباح الاثنين.