انتحل
مؤثر فرنسي شخصيه رجل
يهودي وتسلل من خلالها لمجموعة سرية تجمع عدداً من اليهود المتطرفين على تطبيق المراسلات واتساب.
وقال الشاب الفرنسي، إن أغلب من في مجموعة "الواتساب" هم من رجال الأعمال وعددهم 540 شخصا، وهم من تجار الجملة للمواد الغذائية وأصحاب محلات صناعة الأزياء.
وكشف المؤثر الفرنسي عن تفاصيل مما يقوم به هؤلاء التجار لدعم الاحتلال الاسرائيلي حيث يدفعون المال للعصابات ليرسموا نجمة داود على الجدران في
فرنسا.
وأشار أيضاً إلى جمع هؤلاء التجار التبرعات والأسلحة لإرسالها إلى الاحتلال الإسرائيلي، كما أضاف أنهم يستأجرون أشخاصاً مقابل المال من أجل إثارة الشغب في المظاهرات المؤيد للفلسطينيين.
وتحدّث الشاب الذي قام بتوثيق هذه المراسلات بأن أحد أعضاء المجموعة، هو موظف بوزارة الداخلية، وقد شارك أرقامه الخاصة ومعلوماته وقال للأعضاء الآخرين بالمجموعة: "إذا حدثت مشكله بشحنات الأسلحة التي ترسلونها في المطار أو الجمارك، اتصلوا بي وسأحل المشكله".
اظهار أخبار متعلقة
وقال إن المجموعة تمتلك صوراً لشحنات الأسلحة وصورا أخرى قال إنه لم يعرضها بسبب الرقابة وسيتم تقديم هذا بملف للشرطة الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد أثار جدلا كبيرا وانقسامات حادة في فرنسا عندما قررت حكومته منع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بعد أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتجاوز الأمر إلى أن ينادي خلال زيارته لدولة الاحتلال الاسرائيلي بتحالف دولي لمواجهة حركة حماس، الأمر الذي اعتبرته الاستخبارات الفرنسية حينها خطأ ارتكبه الرئيس ماكرون.