أعلنت وزارة الصحة في
غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 10 آلاف و22 شهيدا، وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أعلنت جمعية الهلال الأحمر إغلاق مستشفى القدس غرب غزة.
وقال المتحدث باسم
وزارة الصحة أشرف القدرة، إن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 10022 فلسطينيا، بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وإصابة أكثر من 25 ألف فلسطيني.
وتابع: "تلقينا 2350 بلاغًا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1300 طفل، منذ بدء العدوان على غزة".
وأفاد القدرة باستشهاد 192 من الكوادر الصحية، وتدمير 32 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي.
وذكر أن
الاحتلال استهدف أكثر من 113 مؤسسة صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الأولية من الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف أن إجمالي الاستهداف على مستشفى العيون والرنتيسي والطب النفسي خلال الساعات الماضية 8 شهداء و125 إصابة بين الأطفال والمرضى والطواقم الطبية والنازحين.
واتهم القدرة الاحتلال الإسرائيلي بأنه تعمّد استهداف خزانات المياه والطاقة الشمسية في مستشفى الرنتيسي، وتعرّضت حياة نحو 7 آلاف مريض وطاقم طبي ونازحين داخل المستشفى للموت عطشا.
وأكد أنه "لا توجد ممرات آمنة في قطاع غزة وهي كذبة، والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء شعبنا".
وبحسب القدرة "هناك مئات الضحايا ممن أجبرهم الاحتلال على النزوح من شمال غزة لجنوبه، وهناك عدد كبير من الضحايا وجثث الشهداء على الأرض، ولا تستطيع سيارات الإسعاف انتشالهم حتى اللحظة".
إغلاق مستشفى القدس
من جهته أعلن متحدث باسم الهلال الأحمر في غزة، إغلاق مستشفى القدس بشكل كامل بسبب انقطاع الطرق المؤدية إليه.
وأضاف، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 12 من سيارات الإسعاف والإغاثة نتيجة الغارات المتواصلة.
وأكد أن قوات الاحتلال تستهدف القوافل التي تقل الجرحى والمساعدات والإغاثة.