قال وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، الخميس، إن "
تركيا على استعداد لاستقبال مرضى السرطان من مستشفى الصداقة التركي
الفلسطيني في
غزة، والذي خرج عن الخدمة منذ يوم أمس الأربعاء، بسبب نفاد الوقود".
وفيما أوضح مسؤولو الصحة، الأربعاء، أن المستشفى، اضطر إلى إغلاق أبوابه في ظل قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، رغم أنه الوحيد المخصص لعلاج السرطان في قطاع غزة؛ قال وزير الصحة التركي، في بيان بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "في حالة عمل التنسيق اللازم فإن تركيا مستعدة لنقل مرضى السرطان، وغيرهم من الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة إلى تركيا لمواصلة علاجهم".
وأضاف فخر الدين قوجة، "نحن في تركيا... مستعدون لتقديم أي دعم لمواصلة علاج مرضى السرطان الذين خرجوا مرغمين من المستشفى بسبب نقص الموارد"، مردفا: "للأسف، لم يتخذ المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية ما يكفي من المبادرات لمنع الهجمات على المستشفى، إن إنقاذ حياة المرضى أصبح الآن واجبا لا يمكن الهروب منه".
تجدر الإشارة، إلى أن تركيا أرسلت حتى الآن أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى فريق من العاملين الطبيين، إلى مصر، من أجل توجيههم إلى سكان غزة، بينما عرضت أيضا إنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح الحدودي.
وأدانت تركيا بشدة هجمات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، التي تم تنفيذها ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على الاحتلال الإسرائيلي، ودعت إلى وقف إطلاق النار.
اظهار أخبار متعلقة
من جهتها، كانت وزارة الصحة في غزة، كشفت عن تزايد عدد مرضى السرطان في القطاع ليصل إلى 12,600 مريض، 53% منهم إناث و47 % ذكور، مؤكدة خطورة واقعهم الإنساني والصحي الذي بات يهدد حقوقهم العلاجية مع استمرار نقص الدواء ومهامهم الطبية.
وأضافت الوزارة، في بيان صحافي، الأربعاء، بمناسبة "اليوم العالمي للسرطان"، الذي يصادف الرابع من شباط: "يحتفل العالم بهذا اليوم بشعارات مليئة بالأمل، لكن في قطاع غزة تقف هذه الفئة من مرضانا لتقول إن الحصار يضعف نسبة شفائهم".