فتح الادعاء الفرنسي أمس الأربعاء، تحقيقا في مقطع مصور تظهر فيه مجموعة من الشبان يهتفون "هتافات معادية للسامية" وفقا لوكالة رويترز.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أول من أمس الثلاثاء، إن أكثر من 850 من الأعمال المعادية للسامية وقعت منذ هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وهو رقم يساوي تقريبا ضعفي الرقم المسجل في 2022 بأكملها.
وأظهر المقطع المصور المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الشبان في المترو يهتفون.
وهتف الشبان الذين لم تتسن رؤية وجوههم في المقطع المصور: "اللعنة على اليهود واللعنة على أمهاتكم، فلتحيا
فلسطين".
وقال لوران نونيز قائد شرطة باريس، إنها "تعليقات صادمة وغير مقبولة وعديمة القيمة"، مضيفا أنه سيجري اتخاذ جميع الإجراءات لتحديد هوية المشاركين في هذه الهتافات، بينما قال وزير النقل كليم بون إن الحكومة ستكون حازمة.
وفتح ممثلو الادعاء أيضا تحقيقا في سلسلة من رسومات نجمة داود الزرقاء على الجدران في باريس ومواقع أخرى.
ومنذ السابع من أكتوبر، بدأت الشرطة الفرنسية بالتظاهرات المؤيدة لفلسطين والمنددة بجرائم
الاحتلال، حيث حظرت السلطات التظاهر في عدة مدن، فيما اعتقلت محتجين خلال وقفات نظمت نصرة لغزة.
وتبنت
فرنسا الرواية "الإسرائيلية" للأحداث، وترجمت ذلك زيارة الرئيس الفرنسي للأراضي المحتلة وتأكيده على وقوف بلاده إلى جانب الاحتلال ودعمها اللامحدود له.