دعت جماعة "الإخوان المسلمين"، كافة الشعوب العربية
والإسلامية عامة، والشعب المصري خاصة، إلى إظهار الغضب الشعبي يوم الجمعة، احتجاجا
على
مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع
غزة، المستمرة منذ 20 يوما.
وقالت الجماعة في بيان، الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي تمادى في
عدوانه حتى تجاوز الإجرام مداه، وفاقت قسوته أوصاف الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم
الحرب والإبادة الجماعية.
وأكد البيان أن ردود الفعل الدولية والرسمية لإيقاف الحرب على قطاع
غزة وإيقاف نزيف الدماء، جميعها دون مستوى الضغط والتأثير على العدو، مضيفا: "لذلك
ينبغي أن يظل رد الفعل الشعبي متصاعدا، لإجبار الحكومات على اتخاذ إجراءات من
شأنها الضغط على المحتل الباغي لوقف الحرب".
وأشار إلى أن الاحتلال تمادى بسبب بقاء العلاقات ما بعد الحرب معه
كما كانت قبلها، في إطار العلاقات التعاونية اللا صراعية.
وتابع: "السفارات الإسرائيلية مفتوحة في بلادنا، وسفراء دولنا
ما زالت مستمرة في أداء عملها لدى الكيان الصهيوني، كأن شيئا لم يحدث! والتبادل
التجاري والسياحة وكافة أشكال التطبيع قائمة كما هي عليه قبل الحرب".
وتساءل البيان: "علام يسلم العدو الإسرائيلي ويوقف العدوان، إذن..
وتحت أي ضغط يمكن أن يمتثل لطلب وقف العدوان، طالما أن أيا من أوراق الضغط لم
تستخدم ضده؟".