قالت قناة المنار
التابعة لحزب الله، إن أمينه العام حسن
نصر الله، استقبل الأمين العام لحركة
الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة
حماس صالح
العاروري.
وهذا الظهور هو الأول لنصر الله، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، وشهدت دخولا للحزب على خط المواجهة مع الاحتلال على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن اللقاء "شهد
استعراض الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، منذ بدء عملية طوفان الأقصى، وما تلاها من تطورات
على كل صعيد، إضافة إلى المواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة".
ولفت في تصريحات
صحفية، إلى أنه "جرى تقييم المواقف المتخذة دوليا وإقليميا وما يجب على أطراف
محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في
غزة وفلسطين، ووقف العدوان الغادر والوحشي على الفلسطينيين في غزة والضفة".
وقال إنه "جرى
الاتفاق على مواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة للتطورات بشكل يومي ودائم".
يشار إلى أنه منذ بدء عملية طوفان الأقصى،
يخوض
حزب الله مواجهات يومية على الحدود مع فلسطين المحتلة، وجرت عمليات استهداف
لقوات الاحتلال، وكافة منظومات التجسس والمراقبة على امتداد الحدود.
وأعلن جيش الاحتلال عن
استهدافه عناصر تابعين لحزب الله اللبناني الثلاثاء، بزعم أنهم كانوا يخططون
لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف باتجاه جيش الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال
الإسرائيلي إن طائراته قصفت في وقت مبكر الاثنين، مجموعتين تابعتين لحزب الله في
لبنان كانتا تخططان لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف باتجاه "إسرائيل".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن خلية
كانت تتمركز بالقرب من مستوطنة ماتات الإسرائيلية على بعد حوالي 13 كيلومترا جنوب
غربي عيترون.
وأضاف أن الخلية
الأخرى كانت على مسافة أبعد شمالا في منطقة مزارع شبعا. وأوضح الجيش أنه قصف
الخليتين قبل أن تطلقا النار.
ونعى حزب الله اليوم
أحد مقاتليه، فيما قال جيش الاحتلال إن سبعة جنود قُتلوا على الحدود اللبنانية منذ
بدء أحدث صراع.
ومع تزايد وتيرة المواجهات
حول الحدود شديدة التحصين، فإن الاحتلال قصف أمس 14 تجمعا سكنيا بالقرب من لبنان
وسوريا بالترافق مع خطة الإخلاء.
وتحرك الاحتلال لإخلاء
42 تجمعا سكنيا على امتداد الجبهة الشمالية مع لبنان بسبب القتال.