أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في
غزة، عن "الانهيار التام للمنظومة
الصحية في مستشفيات قطاع غزة"، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي رفض إدخال
المحروقات إلى القطاع المحاصر رغم تحذيرات المنظمات الدولية من خطورة ذلك على
المصابين والجرحى.
وارتفع عدد
شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5791، بينهم 2360
طفلا.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن 704 فلسطينيين استشهدوا خلال الساعات
الأربع والعشرين الأخيرة فقط.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، إن مستشفيات غزة
"انهارت بشكل تام بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع"، مشيرا إلى أن
"بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة لطوفان الجرحى
المتدفق عليها".
ولفت إلى أن "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت الى
استشهاد 65 من الطاقم الطبي، وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة".
وأكد القدرة "خروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة، ونخشى من
خروج المزيد خلال الساعات القادمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود".
وأوضح القدرة أن "مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات خلال الساعات الماضية أسفرت عن استشهاد 305
أطفال و173 سيدة و78 مسنا".
وحذرت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، من توقف مولدات الكهرباء في
المستشفيات" خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، في بيان مقتضب على منصة تليغرام: "أمامنا أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء في المستشفيات".
وأضاف: "الآلية المتبعة لإدخال المساعدات بطيئة ولا يمكن أن تغير
الواقع"، مؤكدا أن "المنظومة الصحية وصلت إلى مرحلة هي الأسوأ في
تاريخها".
وفي وقت سابق، قالت الوزارة إن "عدم توفير الوقود الكافي
لمستشفيات القطاع، سيدفعهم خلال ساعات إلى تحويل كل الخدمة الصحية إلى خدمات الحالات
المنقذة للحياة".
وأضافت أنه "لا بد من دخول المساعدات الطبية وفق أولويات وزارة
الصحة وما أرسلته من كشوف للمنظمات الدولية".