كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن التدابير الأمنية التي اتبعها
مرافقو الرئيس الأمريكي جو
بايدن خلال زيارة دولة
الاحتلال الأسبوع الماضي، خشية
التعرض لضربات المقاومة الفلسطينية، ردا على المجازر في
غزة.
وقالت الصحيفة إن مرافقي بايدن وزعوا بطاقات للصحفيين تتضمن توجيهات
لكيفية التصرف إذا انطلقت صفارات الإنذار، في حال استهداف المقاومة المناطق المحتلة.
وشرح مرافقو بايدن للصحفيين خطة التصرف إذا وقع هجوم في الفندق الذي
كان من المقرر أن يجتمع فيه الرئيس الأمريكي مع مسؤولي الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن رحلة بايدن إلى دولة الاحتلال لم تحظ بالسرية
كما حصل خلال زيارته لأوكرانيا، حيث نشر مكتب رئيس وزراء الاحتلال أين ومتى سيذهب
الرئيس الأمريكي قبل وصوله.
وأفاد مراسل الصحيفة الذي كان يتواجد مع بايدن على الطائرة الرئاسية
الأمريكية، بأنه "قيل لنا إنه إذا سمعنا صفارات إنذار من غارة جوية، فسيكون أمامنا
دقيقة واحدة تقريبا حتى الارتطام على الأرض إذا كان الصاروخ في طريقنا".
وأضاف: "بمجرد وصولنا إلى الفندق في تل أبيب حيث سيلتقي بايدن مع
نتنياهو، يجب أن نجد مأوى مخصصا أو غرفة آمنة في المبنى، تسمى ماماد".
وأوضح أن توقف صافرات الإنذار يعني أن الصاروخ قد تم اعتراضه أو سقوطه
في مكان آخر.
ولفت إلى أن فريق بايدن زود الصحفيين ببطاقة صغيرة تحتوي على أرقام
هواتف للاتصال، في حال الانفصال عن وفد الرئيس أو إقلاع الطائرة الرئاسية بدونهم.