دعا رئيس وزراء إسكتلندا، حمزة يوسف، إلى وقف فوري لإطلاق النار في
غزة، منددا بسياسة العقاب
الجماعي الذي تمارسه دولة
الاحتلال.
وأعاد يوسف، الذي
تتواجد عائلة زوجته في القطاع تحت القصف، مشاركة منشور لمؤسسة مساعدات دوائية من
أجل فلسطين، تحتوي على تحذير من مواجهة الأطفال وحدات الخداج خطرا على حياتهم، إذا
لم يدخل الوقود اللازم إلى قطاع غزة.
وقال يوسف: "كيف
يمكن أن يبرر هذا؟.. ما هي الجريمة التي ارتكبها هؤلاء الأطفال".
وتابع: "لهذا
السبب يجب التنديد بالعقاب الجماعي وإدانته، والسماح بدخول المساعدات، بما في ذلك
الوقود، وإلا فإن هذه الصور يجب أن تطاردنا لبقية حياتنا".
اظهار أخبار متعلقة
وشدد يوسف بالقول:
"هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".
وواجهت أول قافلة
مساعدات قادمة من مصر، عبر عشرين شاحنة، انتقادات واسعة، بسبب كمية المساعدات التي لا تلبي الحد الأدنى من حاجة القطاع للمواد الإغاثية والأدوية، فضلا عن الحاجة للوقود لاستمرار عمل المستشفيات.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع
غزة لليوم الـ15 على التوالي إلى 4385 شهيدا، و13561 مصابا بجراح مختلفة، موضحة أن
70 بالمئة من ضحايا العدوان من الأطفال والنساء والمسنين.
وذكر المتحدث باسم
الوزارة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، أن من بين
الشهداء 1756 طفلا و967 سيدة.
وأوضح القدرة أن
الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 29 مجزرة خلال 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 248 شهيدا
و400 إصابة، بينما بلغ عدد المجازر التي ارتكبها بحق عوائل قطاع غزة منذ العدوان
550، راح ضحيتها 3353 شهيدا من أفرادها، وما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.