قال المتحدث باسم جيش
الاحتلال، "إنه حتى الآن لم ننته من القتال في
غلاف غزة ولا زال هناك مسلحون".
وأوضح "أن عمليات البحث عن مسلحين في غلاف غزة لم تكتمل ولا تزال منطقة عسكرية مغلقة".
وأمس الأربعاء، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن العشرات من عناصر ومسلحي المقاومة، ما زالوا يتمركزون داخل غلاف غزة، حتى الآن.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت القناة الـ 13 عن تقديرات أمنية، مساء الأربعاء، "أن هناك ما يزيد عن 20 عنصرا من حركة حماس ما زالوا متواجدين داخل مستوطنات غلاف غزة، منذ فجر السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري".
وكانت هيئة البث "الإسرائيلية" أفادت أمس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهى الاستعدادات لبدء عملية الاجتياح البري لقطاع غزة.
من جهتها ذكرت القناة الـ 12 العبرية، "أن أعضاء مجلس وزراء الحرب في إسرائيل أوضحوا للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته للأراضي المحتلة، أنه لا مفر من التدخل البري في غزة".
وقالت، "داخل غرفة مجلس الوزراء الحربي، اجتمع رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء المصغر، وأوضح فريق من الوزراء لبايدن أن المناورة البرية في قطاع غزة أمر لا مفر منه، وطلب بايدن معرفة ما هي أهداف وغايات العملية، كما سأل عما إذا كانت إسرائيل تعرف ما سيحدث في المرحلة المقبلة، حتى لو انهارت حماس، حيث أكد أنه سيدعم أي تحرك إسرائيلي في قطاع غزة، في ظل القضايا الإنسانية".
اظهار أخبار متعلقة
وأكد بايدن، أنه سيطلب من الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع تقديم مساعدة غير مسبوقة "لإسرائيل"، مشددا على سعي واشنطن للعمل على "تحقيق اندماج إسرائيل في محيطها".
وتبنى الرئيس الأمريكي، مزاعم ورواية الاحتلال بخصوص مجزرة المستشفى المعمداني في غزة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الأزمة الحالية تعزز الإصرار على حل الدولتين.
هذا وأكد وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، "في اجتماع مع بايدن، أهمية الدعم الأمريكي على خلفية الصراع الحالي".
وتواصل قوات الاحتلال قصفها المكثف على القطاع حيث ارتكب مساء الثلاثاء مجزرة راح ضحيتها نحو 500 شهيد بقصف مستشفى المعمداني في القطاع.