كشف المتحدث باسم جيش
الاحتلال الإسرائيلي، عن إبلاغ 203 عائلات بأن أبناءها أسرى لدى
المقاومة الفلسطينية في قطاع
غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم جيش الاحتلال، أشار فيه إلى مقتل 306 من القوات، جراء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وذكر أن قوات جيش الاحتلال نفذت أمس مداهمات على خط التماس (مع قطاع غزة)، بهدف تحسين الوضع في منطقة الهجوم، وكذلك لمواصلة جمع المعلومات عن كافة المفقودين والمختطفين.
وتابع بأن "مهمة تطهير المنطقة لم تنتهِ بعد"، مضيفا أنهم يتعاملون مع منطقة الغلاف على أنها منطقة حرب.
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، ذكر أن المقاومة لديها من 200 إلى 250 أسيرا إسرائيليا، مشيرا إلى أن 22 منهم فقدوا حياتهم جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وأشار إلى أن القسام وحدها لديها نحو 200 أسير والبقية موزعون لدى المكونات الأخرى.
ونفذت "كتائب القسام" هجوما مباغتا على مستوطنات ومواقع الاحتلال في الداخل المحتل قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل المئات من الجنود والمستوطنين، وأسر العشرات.