قالت حركة الجهاد الإسلامي إن توجيه الاحتلال الاتهام بالوقوف وراء استهداف مستشفى المعمداني "لن يعفي العدو من مسؤوليته عن المجزرة" التي راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين.
وأضافت الحركة أن "الاتهامات التي يروج لها الاحتلال باطلة والمقاومة لا تستخدم المنشآت العامة مراكز عسكرية".
وشددت على أن الاحتلال "يسوغ من خلال الأكاذيب استهدافه للمستشفيات، بهدف التنصل من المسؤولية عن جريمته".
واعتبرت الحركة الفلسطينية أن "تضارب روايات العدو يكشف كذبه، وما يردده على وسائل الإعلام محض افتراء"، مشيرة إلى أن "مستشفى المعمداني وغيره في
غزة تلقى أمام مرأى العالم تهديدات علنية بالإخلاء تحت طائلة القصف" .
وشبهت الحركة محاولات الاحتلال التنصل من مسؤوليته عن المجزرة بـ "ادعاءاته في قضية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة".
اظهار أخبار متعلقة
والثلاثاء، قصف
الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي المعمداني في غزة الذي يعد ملاذا للمصابين والجرحى والنازحين، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 500 شهيد وإصابة مئات آخرين.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يواصل الاحتلال الإسرائيلي دك قطاع غزة بمختلف أنواع الذخائر والأسلحة المحرمة دوليا، في محاولة لإبادة كافة أشكال الحياة في القطاع وتهجير سكانه قسريا عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى أكثر من 3200 شهيد، ونحو 11 ألف مصاب بجروح مختلفة، جلهم من الأطفال والنساء.