نفت وزارة الداخلية في قطاع
غزة، ضخ أي لتر من مياه الشرب إلى أيّ من
محافظات قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، مؤكدة وجود أزمة حادة جدا في توفر
مياه الشرب في ظل استمرار عدوان
الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت وزارة الداخلية في غزة، في بيان الاثنين، من أن المواطنين اضطروا لشرب مياه
غير صالحة، ما ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين.
وأوقف الاحتلال الإسرائيلي ضخ المياه لسكان غزة في إطار حصار مشدد فرضه
بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وزعم الاحتلال أنه استأنف ضخ بعض الإمدادات بموجب اتفاق مع واشنطن، وذلك
عبر ضخ بعض المياه إلى منطقة في جنوب القطاع المحاصر.
وقال مساعد لوزير الطاقة والبنية التحتية لدى الاحتلال، لوكالة
"رويترز"، إن المياه يتم ضخها في بني سهيلا قرب خانيونس، لكنه رفض
الخوض في تفاصيل تتعلق بكمية المياه التي يتم ضخها.
وتتركز المساعي الدولية لإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة
ومصر، في ظل استمرار الحصار الكامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لسكان القطاع،
لليوم العاشر على التوالي.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم
تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف شكري أن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر
رفح، ووصف الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة بأنه خطير.