كشفت أرقام وزارة الصحة
الفلسطينية في
غزة؛ أن عدد
الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة المستمر على غزة حاليا، يتجاوز عدد الشهداء في
حرب الـ2014 التي استمرت 51 يوما.
وقالت الوزارة إن عدد الشهداء في ثمانية أيام فقط
ارتفع إلى 2329 شهيدا إلى جانب 9024 مصابا، معظمهم من النساء والأطفال.
وكانت الوزارة قد ذكرت الليلة الماضية أن 300 فلسطيني
استشهدوا وأصيب 800 آخرون، بسبب الغارات على القطاع في الساعات الـ24 السابقة فقط.
واعتبرت الوزارة أن عدد الشهداء في عدوان "إسرائيل" على
القطاع يؤكد أن "جرائمها بحق شعبنا تشكل تطهيرا عرقيا"، مشيرة إلى أن طواقم
الإسعاف تواجه صعوبة كبيرة في نقل الضحايا نتيجة التدمير الهائل للأحياء السكنية.
وأوضحت الوزارة أن 70 في المئة من سكان شمال القطاع
محرومون من الخدمات الصحية بعد إخلاء الأونروا مراكزها وتوقف خدماتها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن نحو 50 عائلة استشهدت بالكامل جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت الوكالة، أن 47 عائلة مكونة من 500 فرد في غزة شُطبت من السجلات بعد استشهادهم، مبينة أن الاحتلال ارتكب مجازر في مناطق مختلفة من غزة راح ضحيتها عائلات كاملة، بعد قصف البيوت على رؤوس ساكنيها في مختلف مناطق القطاع.
وكانت حرب 2014 التي استمرت 51 يوما (بين 8 تموز/ يوليو
و26 وآب/ أغسطس 2014) قد خلفت 2174 شهيدا، غالبيتهم العظمى من المدنيين، وبينهم 530 طفلا و302 امرأة.
وأطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صبيحة 7 تشرين الأول/
أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على انتهاكات قوات الاحتلال
والمستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد
الأقصى.
وردت قوات الاحتلال بعملية عسكرية باسم "السيوف
الحديدية" ضد قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني ويعانون من أوضاع
معيشية متدهورة، جراء حصار متواصل منذ 2006.