عبرت مضيفات في
الخطوط الجوية البريطانية عن غضبهن من الزي الرسمي الجديد للشركة المخصص للنساء؛ كونه مصمما ليناسب "المثليين"، فضلا عن "النسيج الرخيص"، وفقا لصحف محلية.
وهاجمت مضيفات التصميم الجديد لطاقم الشركة الذي أعلن عنه مطلع العام الجاري، حيث وصفته إحداهن بأنه "خنثوي" بشكل متعمد، وفقا لصحيفة
ديلي ميل البريطانية.
وانتقدت أخريات الزي المخصص للنساء، باعتبار أنه يشكل "هجوما على النساء"، في حين كان كل ما يجب على الشركة فعله هو إنتاج زي مخصص للموظفين المثليين.
وأثارت صورة نشرها موظف مثلي الجنس في الشركة البريطانية، يدعى برادلي جيبونز ويطلق على نفسه اسم "بطل الفخر"، غضبا بين زميلاته، حيث ظهر فيها مرتديا الزي الجديد، معقبا بالقول؛ "إنه سعيد بالزي الجديد، وأنه يشعر بالراحة في ارتدائه".
وكانت شركة الطيران منحت الموظفين المثليين الحق في ارتداء الزي الرسمي المخصص للسيدات، بينما لم يناسب الزي الجديد 88 بالمئة من النساء العاملات في الخطوط الجوية.
وفي بداية العام الجاري، كشفت الخطوط الجوية البريطانية النقاب عن تصميم زي جديد لأول مرة منذ عقدين من الزمن، معتبرة أنه نقطة انطلاقة "لنقل شركة الطيران إلى عصر جديد".
إظهار أخبار متعلقة
وتضمن المظهر الجديد، الذي صممه مصمم الأزياء البريطاني أوزوالد بواتينج، بذلة عصرية وتنورة وبنطلون للنساء وبدلة مصممة من ثلاث قطع للرجال مع سراويل عادية وضيقة، كما توفر الحجاب ضمن مجموعة التصاميم الجديدة لأجل السيدات اللواتي يرتدينه.
والعام الماضي، خففت الخطوط الجوية البريطانية القواعد المتعلقة بسياستها الصارمة الخاصة بالزي الرسمي، وأصبحت محايدة بين الجنسين للسماح للطيارين الذكور وأفراد الطاقم بوضع المكياج وحمل حقائب اليد.
يذكر أن الشركة تجبر الموظفات النساء والمثليين على ارتداء بناطيل طويلة ومحتشمة على بعض الرحلات، التي تسافر إلى مناطق تعارض ثقافتها ارتداء بعض أنواع الملابس القصيرة و"غير المحتشمة"، مثل الشرق الأوسط وأفريقيا.