أعلن الرئيس
التونسي الأسبق،
منصف المرزوقي، من واشنطن، الخميس، "تضامنه الكامل" مع عائلات المعتقلين السياسيين في تونس، عقب دخولهم في إضراب عن الطعام، اعتبارا من صباح اليوم الخميس، وذلك احتجاجا على استمرار اعتقال أبنائهم.
وقال المرزوقي، في تغريدة له على حسابه الشخصي في منصة إكس (تويتر سابقا): "تضامني الكامل مع العائلات ومع أسرى الحرب ضد الاستبداد القديم العائد اليوم في أبشع نسخه".
وتابع الرئيس التونسي الأسبق، تغريدته بالقول: "أي.. النسخة الشعبوية وخاصيتها ادعاء الفضيلة وحتى مونوبول الفضيلة وهي عصارة كل الرذائل: الكذب المسترسل، الظلم، الحقد، زرع الفرقة والبغضاء بين التونسيين، الغباء، الجهل، الغرور وجنون العظمة حيث لا شيء إلا الفراغ والتفاهة والصغارة".
وختم المرزوقي تغريدته التي حظيت بتفاعل كبير، وتم إعادة نشرها بشكل متسارع على منصة إكس (تويتر سابقا) بجزء من شعر أبو القاسم الشابي: "ولا بد لليل أن ينجلي".
اظهار أخبار متعلقة
وفي السياق نفسه، كان المرزوقي قد أعلن، الأربعاء، عن دخوله في إضراب عن الطعام، كشكل من التضامن الرمزي، لمدة يوم كامل، من أجل التضامن مع المساجين السياسيين في تونس، وذلك وفق ما نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأشار المرزوقي، خلال التدوينة، إلى أنه "يعمل على التعريف بقضية الموقوفين السياسيين المتّهمين في قضية التآمر، وجعلها محورا لأغلب أنشطته في الزيارة إلى الولايات المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن القضاء التونسي، كان قد أصدر خلال عام 2021، بطاقة جلب دولية في حق منصف المرزوقي، وذلك بعد تصريحات له بخصوص تنظيم القمة الفرنكونفونية التي انعقدت في تونس خلال عام 2022.
إلى ذلك، يأتي انطلاق منصف المرزوقي في إضرابه عن الطعام، مباشرة عقب إعلان مماثل من السياسي المصري المعارض أيمن نور، في تضامنه مع رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي والقيادي بجبهة الخلاص الوطني، جوهر بن مبارك، المضربيْن عن الطعام من داخل السجن.
اظهار أخبار متعلقة
وفي سياق متصل، قالت تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين، إنها سوف "تعلن عن انطلاق يوم غضب، وإضراب عن الطعام في داخل مقر الحزب الجمهوري، بعد أيام من بدء اعتصام مفتوح، من أجل المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين، الذين يخوضون إضرابا عن الطعام في السجون".
وأضافت التنسيقية نفسها، أنها سوف تعقد مؤتمرا صحفيا، مساء الخميس، للحديث عن آخر مستجدات الإضراب الذي يخوضه معتقلو ما بات يعرف إعلاميا باسم "قضية التآمر".