قال العقيد المتقاعد
في الجيش الأمريكي، سيدريك لايتون؛ إن توقف الولايات المتحدة الأمريكية عن إرسال
المساعدات المالية والعسكرية إلى أوكرانيا لدعمها في حربها ضد الغزو الروسي، يعني
أن كارثة ستحصل.
وتابع في
مقابلة أجرتها معه شبكة "سي أن أن"، أن العاقبة ستكون كارثة بالنسبة لأوكرانيا؛ لأن واشنطن هي أكبر المانحين لأوكرانيا.
وتابع بأنه إذا
ما توقف الهجوم الأوكراني المضاد، فيسكون هنالك هجوم روسي مضاد ضد الأوكرانيين
الذين سيكون لديهم عتاد أقل لصده.
إظهار أخبار متعلقة
ولفت إلى أن
وقف المساعدات يعني ذخيرة أقل، ودبابات أقل، وطائرات أقل في يد الأوكرانيين.
وأكد أن
الكرملين ودولا أخرى ستنظر إلى هذا التصرف على أنه علامة ضعف وافتقاد للعزيمة من
جانب الأمريكيين.
من جانبه، أكد
الرئيس الأمريكي جو
بايدن، الأحد، أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أوكرانيا، رغم أن
تقديم المساعدات إليها تم استثناؤه من اتفاق لتجنب الإغلاق الحكومي، مطالبا
الجمهوريين بـ"وقف الألاعيب" على هذا الصعيد.
وقال بايدن في
مداخلة من البيت الأبيض: "أريد أن أؤكد لحلفائنا الأمريكيين وللشعب الأمريكي
وللشعب في أوكرانيا، أنه يمكنكم الاعتماد على دعمنا. لن ننسحب".
على جانب آخر،
أعلنت أوكرانيا الأحد أنها تتواصل مع مسؤولين في الولايات المتحدة لضمان حصولها
على مساعدات جديدة.
وقال المتحدث
باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو الأحد؛ إن "الحكومة الأوكرانية
تعمل الآن بفعالية مع شركائها الأمريكيين، لضمان أن يشمل القرار الجديد بشأن
الميزانية الأمريكية الذي سيتم صوغه خلال الأيام الـ45 المقبلة، موارد جديدة لدعم
أوكرانيا".
إظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن
"الوضع بشأن الميزانية المؤقتة للولايات المتحدة، لن يوقف تدفق المساعدات التي
سبق الإعلان عنها".
وتتصدر
الولايات المتحدة قائمة الدول التي تقدم مساعدات لأوكرانيا، مع دعم عسكري تجاوزت
قيمته 40 مليار دولار.
إلا أن دعم
أوكرانيا بات موضع انقسام سياسي داخلي في الولايات المتحدة بين إدارة بايدن
الديموقراطية والحزب الجمهوري، لاسيما مع تحضر البلاد لأجواء الانتخابات الرئاسية
المقررة في 2024.