أعلن الملياردير الأمريكي
إيلون ماسك، عن نيته بدء إجراءات قانونية ضد مؤسسة "
المجتمع المفتوح" غير الحكومية، التي يدعمها
جورج سوروس، في الوقت الذي تعهد فيه بالالتزام الحازم بحماية
حرية التعبير في
المجال الرقمي.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود ماسك؛ لمكافحة ما يعده حملة قمع متزايدة على حرية التعبير، خاصة في منصات الإنترنت.
وأكد مالك منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، التزامه الثابت بحماية حرية التعبير، مشيرا إلى استعداده لاستكشاف السبل الممكنة والمتاحة كافة من أجل ضمان الحفاظ على مبادئ الحوار المفتوح، مردفا بالقول: "لا أخشى الانخراط في معركة لحماية الحق الأساسي في التعبير عن الآراء دون خوف من الرقابة".
وبدأ الملياردير الأمريكي الهنغاري جورج سوروس، بإنشاء شبكة "مؤسسات المجتمع المفتوح" في فترة الثمانينيات، من أجل الاستثمار في أنحاء العالم كافة لصالح العديد من القضايا، فيما قرر في سنه الـ92 أن يجعل ابنه ألكسندر، يتربع على رأس امبراطوريته.
وفي السياق ذاته، رجّح ألكسندر خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "تستمر شبكة "مؤسسات المجتمع المفتوح"، في ظل إدارته، على النهج نفسه، الرامي إلى دعم الديمقراطيات والشخصيات السياسية من اليسار الأمريكي، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الحق في الإجهاض أو المساواة بين الجنسين".
إظهار أخبار متعلقة
تجدر الإشارة إلى أن ألكسندر سوروس انتخب رئيسا لمجلس إدارة المؤسسات، منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وهو الآن يدير الأنشطة السياسية التي تم جمعها داخل ما يسمى بـ"سوبر باك"، وهي الهيئة التي تنفق الأموال على حملات المرشحين السياسيين.
وكان إيلون ماسك، قد اتهم في وقت سابق، جورج سوروس. بـ"محاولة إضعاف الحضارة الإنسانية"، وذلك بعد ساعات من إدانة حساب على تويتر تابع للحكومة الإسرائيلية لخطابه ووصفه بأنه معاد للسامية؛ فيما تم اتهامه كذلك من طرف عدد من المسؤولين بالوقوف وراء ما اعتبروه "مخططات لإحداث فوضى، من خلال الهجرة، وكذلك دعمه للربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".