تتجه جماعة
الحوثي إلى حظر منصتي "
فيسبوك" و"
يوتيوب" ردا على إغلاقهما بعض القنوات والحسابات التابعة لهم على تلك المنصات، بحسب إعلام محسوب على الجماعة.
وجاء في بيانات صادرة عن هيئات إعلامية تابعة لجماعة أنصار الله
اليمنية، مطالبة بحظر المنصتين في إطار الرد على ما وصفوه بـ"الممارسات الممنهجة والمتعمدة ضد الصوت اليمني"، بحسب ما أوردت وسائل إعلام يمنية.
وحذفت منصة "يوتيوب" 70 قناة تابعة للجماعة منها 50 تابعة للمؤسسات الإعلامية و"الإعلام الحربي" والمراكز الإعلامية، إضافة لـ 20 قناة تابعة لصحافيين يمنيين وشخصيات تدعم الجماعة.
اظهار أخبار متعلقة
وبثّ إعلام الجماعة مطالبات بحظر المنصتين، ضمن حملات إلكترونية أطلقها مسؤولون حوثيون وناشطون مدافعون عن الجماعة، إذ دعا وزير إعلام الجماعة، ضيف الله الشامي، إلى المشاركة في حملة التغريدات المطالبة بحظر المنصتين حتّى "ترفعا قيودهما وتعيدا القنوات اليمنية".
وأضاف أن المنصتين تستهدفان المحتوى المناهض لـ "السياسات الصهيوأمريكية"، داعيًا وزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرتهم، لـ "التحلي بمسؤولية مع التصرفات العنصرية والانتقائية ومراجعة ترخيص عمله هذه المنصات في اليمن، فكثير من الدول أغلقت هذه المواقع المنحازة"، على حد وصفه.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتكثف فيه منذ شهور مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.
ويشهد اليمن منذ أشهر، تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران والمسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء أيلول/ سبتمبر 2014.