نظرتان في فيلم (الوداع يا بونابرت): في ذكرى يوسف شاهين والحملة الفرنسية
محمد سالم عبادة13-Aug-2309:07 AM
3
شارك
الفيلم من تأليف وإخراج يوسف شاهين وإنتاج مصري فرنسي مشترك- أرشيفية
في تقديري أنّه لم يكن مطلوبًا من الراحل يوسف شاهين أن يأتيَنا في فلمِه المُنتَج عام 1985 بشاهدٍ تاريخيٍّ على أنّ هتافاتٍ "وطنيّةً" - بالمعنى الذي كرَّسَه تنامي الوعي الوطني المصري في القرن التاسع عشر وما تلاه – كهذا الهتاف كانت ضِمنَ هُتافات الخارِجين على الحُكم الفرنسيّ في ثورتَي القاهرة الأولى والثانية في أكتوبر 1798 ومارس 1800.
هذا الهُتاف الذي يتفتّق عنه ذِهن علي (الذي قام بدَوره محسن محيي الدين) فيلقّنُه أخاه الأصغر يحيى (محمد عاطف) يكاد يغطّي على ما يتردد في ثنايا الفِلم على لسان أخيهما الأكبر (بكر) - الذي جسَّدَه أحمد عبد العزيز – وأصدقائه من الأزهريين، مِن أنّ الجنود الفرنسيين كُفّار، ومِن ثَمّ فإنّ مقاومتَهم تدخَلُ في باب الجِهاد.
والحَقُّ أنّ يوسف شاهين لم يتجاهل العاطفة الدينيةَ بوَصفِها دافعًا مهمًّا وراءَ جِهادِ المصريين الحملةَ الفرنسيةَ، ولا ينبغي أن ننسى المَشهد الذي يَخترقُ فيه (بكر/ أحمد عبد العزيز) صفوفَ المتمايلين على الإنشاد الدينيّ ومعركةُ الأهرام – بين الفرنسيين والمماليك - على وشك الابتداء، إذ يصرخ فيهم بَكرٌ مذكِّرًا إياهم بأنّ المسلمين الأوائل لم يكونوا يحاربون بالدروَشَة والتمايُل طَرَبًا وإنما بالسيف، وبه كانوا ينتصرون. بَيدَ أنّ مَشهد "مصر حتفضل غالية عليّا" يَبقى هو المَشهد الأيقونة الذي لا ينساه مَن شاهدوا الفِلم.
وذلك أنه يتصادى ورَاهِنَ الخِطاب الوطنيّ المهيمِن في مصر، إذ يتراجع فيه الباعثُ الدينيُّ خطوةً إلى الوراء مفسِحًا الصدارةَ لخِطاب التاريخ العريق وضرورة العَيش المشترَك، كما يتجاوب هذا المَشهد مع تفاصيلَ زرعَها شاهين في فِلمِه، أهمُّها (فلتاؤوس) القِبطيّ الذي يقِف بين الثُّوّار رفيقًا لهم في جِهادِهم - وقد جسّده (فريد محمود) – وأخته (ناهد/ داليا يونس).
هذا مع ملاحظة أنّ مِثلَ هذه التفاصيل لا تبدو متّسِقةً مع المَرويّات التاريخية عن أحداث ثورتَي القاهرة، فها هو ذا موقع (الأقباط متّحِدون) يقول عن ثورة القاهرة الثانية: "اشتبك الثوار مع طوائف الأقليات في معارك راح ضحيتها عديدون من نصارى القبط والشوام وغيرهم، وتحصن الفرنسيون بمعسكرهم بالأزبكية"، وهو ما يردده موقع ويكيبيديا العربي وغيرُه، أي أنّ جِهادَ المحتلّ الفرنسيّ آنذاك لا يمثّل فردوسَ الوحدة الوطنية كما كرَّسَها الخِطابُ المصريُّ الرسميُّ ابتداءً من ثورة عام 1919.
لكنّي أعود إلى ما بدأتُ به هذا المقالَ لأكرِّر أنّ شاهين لم يكن مضطرًّا إلى الإتيان بشواهد تاريخيّةٍ على ما أحَبَّ أن يُثبتَه، وذلك انطلاقًا من حريتِه الإبداعية التي كان معتزًّا بها أيّما اعتزاز، تلك الحريةِ التي جعلَته يتناول في فِلمِه اللاحق (المُهاجِر) سيرةَ نبي الله يوسف دون أن تتوافَق الأحداثُ تمامًا مع الحكاية القرآنية، وكذلك في فِلمِه (المصير) الذي خلقَ فيه أحداثًا وشخصيّاتٍ من خيالِه لتُحيطَ بالفيلسوف الإسلامي أبي الوليد ابن رُشدٍ في الأندلس.
والشاهد أنّ لسانَ حال مُخرجِنا كان ينطِق بأنّ لصانع الأفلام سُلطةً لا تُنازَع في خَلق تاريخٍ بديلٍ، يكرّسُ مِن خلالِه أفكارَه وما يراه جديرًا بأن يكون الحقيقة، وأن يُسقِط من وقائع التاريخ ما لا يتوافَق مع ما يراه جديرًا بالإثبات.
ففي (الوداع يا بونابرت) مثَلًا نرى جميل راتب في دور (فَرط الرمّان) – وهو الاسم الذي أطلقَه المصريون على اليوناني بارتلِمي خادم المملوك محمد بك الألفي، سخريةً منه – ذلك الشخص غير المحدَّد الهُويّة، المجنون بالتعذيب والإحراق وإهانة المصريين تزلُّفًا لسادتِه الفرنسيين، ولا نكاد نَلمح في ثنايا الفِلم أية إشارةٍ إلى هويّتِه العِرقية، كأنّ شاهين قد أراد أن يسلّط الضوء على هذا النموذج الوحشيّ من البشَر دون التفاتٍ إلى أصلِه، فقد يكونُ مملوكيًّا أو مصريًّا أو غير ذلك، لا يهم.
كما أنه قد أسقطَ تمامًا تلك المناوَشات بين المسلمين والمسيحيين في سياق جِهاد الفرنسيين، ولم يُلمِح مِن قريبٍ أو بعيدٍ إلى شخصيّة المعلّم يعقوب، ذلك العسكريّ القبطيّ الذي رقّاه الفرنسيون إلى رتبة جنرال واعتمدوا عليه في إحكام قبضتِهم على الصعيد، والذي مازالَ إلى الآن شخصيةً جدَليةً مهمّةً، فالبعضُ يراهُ خائنًا باعَ وطنَه للمحتلّ، والبعضُ يراه وطنيًّا مخلِصًا حالمًا باستقلال بلادِه عن الدولة العثمانية وتخليصِها من حُكم المماليك، ومن الفريق الأخير مؤرّخٌ كبيرٌ هو (محمد شفيق غربال) في كتابِه "الجنرال يعقوب والفارس لاسكاريس".
هذا إلى أنّه يبدو أنّ هَمّ الوحدة الوطنية قد سيطرَ فترةً كبيرةً على ذهن شاهين، فكما نرى هنا (فلتاؤوس)، نرى في فِلم (الناصر صلاح الدين) شخصية (عيسى العوّام) التي جسّدَها صلاح ذو الفقار.
والمعروف تاريخيًّا أن هذا العوّامَ كان غوّاصًا مسلمًا قاتلَ إلى جوار صلاح الدين الأيوبي، وقد أوردَ أخبارَه القاضي أبو المحاسنِ بهاءُ الدين بنُ شدّادٍ في كتابِه (النوادر السُّلطانية والمحاسن اليوسُفيّة) وأبو شامةَ المَقدِسيُّ في (كِتاب الروضتَين في أخبار الدولتَين النُّوريّة والصلاحيّة).
لكنّ شاهينَ قد صادرَ هذه الشخصيّةَ وتصرَّفَ في هويّتِها الدينية، فجعلَ عيسى العوّام مسيحيًّا ليَخدُمَ فكرةَ الوَحدة الوطنية والانتماءَ القوميّ بوَصفِه متعاليًا على الانتماءات العَقَديّةِ مِن وجهة نظرِه.
وأرى أنه من الظُّلم أن يُحاكَم عملٌ فنّيٌّ بمقاييسِ الموثوقيّة التاريخيةِ وإن اغترفَ مادّتَه وموضوعَه من التاريخ، فالأولويّة في الفنّ لمَعاييرَ أخرى مُنبَتّة الصِّلة بتلك الموثوقية. كما أننا نجانبُ الصوابَ إذا اعتمدنا في معلوماتِنا التاريخيةِ على أفلام السينما أو غيرِها من أعمال الفنّ، فما إلى هذا أصلًا يَرمي الفنانُ المُخلِصُ لفنِّه!
كافارِلِّي ونابليون وحديثُ المِثلية:
لا ينبغي أن يفوتَنا أنّ عنوانَ الفِلم يُتلفَّظ به مرّةً واحدةً فحَسبُ خلالَ الحِوار، وذلك في المشهد الذي يبدأ في الدقيقة 29 بعد الساعة الأولى، ويدور في غرفة الجنرال كافارِلّي (ذي الساق الخشبية) بين الجنرال الذي جسَّده الممثّل الفرنسي ميشيل بيكولي Michel Piccoli وعلي، تحديدًا بعد مشهد الحمّام الذي يُصارحُ فيه كافارلّي رفيقًا له من رِجال الحَملة بأنه لن ينسى الشابّ (يحيى) أبدًا، وأنّ لأخيه (علي) نظرةَ يحيى نفسَها التي أسَرَته، فيردّ عليه الرفيق بأنّ الشابَّين يحيى وعليًّا يبحثان عن أبٍ، وأنه قدَّم لهما حبًّا متسلِّطًا، وعليه أن يحبَّهما إلى درجةٍ أقلّ، فإنّ ذلك سيكونُ أفضلَ لهما.
المهمّ أنّ المَشهد المُرادَ يقدِّم لنا حوارًا يحاولُ فيه كافارِلّي إقناعَ عليٍّ بأن يرضخَ لمحاولاتِه الاقترابَ منه، فيستنكِر عليٌّ هذه المحاولات، ويتصاعد التوتُّر بينهما فيَرمي عليٌّ صديقَه الجنرالَ بأنه مِثلُ باقي الفرنسيين، بدأ باغتصاب الوطن والأرض ثمّ بُيوت الناس، وها هو ذا ينتهي باغتصاب الأخوَين! وينتهي المشهدُ بقطيعةٍ وشيكةٍ بينهما، إذ يوحِّد عليٌّ بين كافارِلّي – الوَجه الثقافيّ للحملة الفرنسية – ونابليون، وجهِها العسكريّ الذي لا يتورّع عن استخدام القوّة المُفرِطة في سَحق مَن يعترضون طريقَ أهدافِه، فيقولُ لكافارِلّي: "أنتَ الجنرال. الوداع يا بونابارت!".
وبعد تتابُعٍ من المَشاهِد نَرى كافارِلّي وقد أصابَت ذراعَه طلقةٌ في حصار الفرنسيين لعكّا، وانتقضَ جُرحُه وأصابَته حُمّى موشكةٌ على إنهاء حياتِه، وقد ذهبَ إليه عليٌّ ليزورَه، ويدور بينهما حديثٌ قصيرٌ يبدو فيه أنّ كافارِلّي قد ندِم على ما بدرَ منه من محاولاتٍ لإغواء عليٍّ كما أغوى أخاه الأصغر الراحلَ يحيى، ويكرِّر ما نصحَه به رفيقُ مَشهد الحمّام، فيقول لعليّ: "إنني أحبك الآن أقلّ، ولكن هذا أفضل!".
ويلوحُ لي أنّ مسألةَ المِثليةِ هنا ليسَت مجرَّدَ صدىً لهمٍّ مؤرِّقٍ لدى شاهين، تكرَّرَ تعبيرُه عنه في كثيرٍ من أفلامِه.
وذلك أنّ أحدَ أهمّ مَحاورِ الفِلم يتمثّل في العلاقة المُريبة بين عليّ وذلك الجنرال الفرنسي، فعليٌّ هو الوَجه المصري الذي لم يُعطِ ظهرَه للغُزاة مثلَ أخيه الأزهريِّ المُحافِظِ (بكر)، وإنما جالَدَهم تارةً ودخلَ بينهم تارةً، فتعلَّمَ لغتَهم وحديثَهم وأفادَ منهم فيما قد نسمّيه شكلًا من أشكال المُثاقَفة.
وقد جرَّ عليه ذلك درجةً من درجات النبذ الاجتماعيِّ مِن ناحيةِ أهلِه، فأصبح حالُه حالَ النُّخبة المصرية المثقَّفة (المستنيرة بلُغة بعض مثقَّفينا)، يعاني قطيعةً من ذَويه ولكنّه لا يستطيعُ أن ينسى جذورَه.
فحين تتطور تلك العلاقةُ إلى مشروعٍ جنسيٍّ صريحٍ، فإنّ ذلك يَرمز إلى إعلان هيمنة الغازي على ابنِ البلَد ثقافيًّا كما هيمنَ عليه عسكريّا. وتظلُّ عِبارةُ "الوداع يا بونابارت" التي قذفَها عليٌّ في وجه كافارِلّي إعلانًا غاضبًا عن رفضِ هذه الهيمنةِ الكاملة، وتمرُّدًا على حالة الخُضوع غير المشروط لثقافةِ الغازي، كما تَبقى عبارة "أحبُّك الآنَ أقلَّ، ولكن هذا أفضل" دعوةً متجددةً من مُخرجِنا الكبير لمثقَّفي الغرب أن يَخرجوا من شرنقة المركزية الأوربّيّة ويدَعوا نظرةَ الاستعلاء الثقافيّ التي دأَبوا على أن يَنظُروها إلى عالَمِنا العربيّ.
وتَبقى أخيرًا هذه الرؤيةُ محضَ رؤيةٍ شخصيّةٍ من جانبي، وإن كنتُ أزعمُ أنّ ظواهِرَ الحكاية السينمائيّة في هذا الفِلم تَدعمُها. ويَبقى هذا المقالُ القصيرُ بعيدًا عن لُغة النقد السينمائيّ المدقِّقة، فهو ليس إلا نظرتَين إلى مسألتَين رأيتُهما مهمَّتين في تلقّي هذا النصّ السينمائيّ الفريد.
'' نظرتان في فيلم "طريق النار": سينما شعب من إفريقيا إلى الهند '' 1 ـ (عالم رومانسي) أنت نجمتي السينمائية الصغيرة لقد وجدتك أخيراً أعيطني قبلة الآن .. يجب أن تكون هذه نهاية سعيدة و بداية جديدة و نحن على طريق جديد .. أنت نجمتي الرقم 1 في قلبي لقد وجدتك أخيراً أعيطني قبلة الآن .. يجب أن تكون هذه نهاية سعيدة و بداية جديدة و نحن على طريق جديد .. أنا مجنون بكِ لديكِ وجه مُشرق جميل .. تلعبين دور البطلة في حكايتي الخرافية التي اختلقتها .. أنتِ أميرتي المحبوبة و أنا أميرك .. أنتِ أول إنتصار لدي في الحب .. أنتِ فقط من كنت أريدها أنا أحبك و نحن على طريق جديد .. أول الكلمات حلوة من حبيبتي الحلوة الصغيرة. 2 ـ (أسطورة الموسيقى الأفريقية موري كانطي) في أعماق بلاد? الماندينج في قرية صغيرة جنوب غينيا تسمى البداريا? قرب كسيدوغو? ولد موري كانتي في 29 من شهر مارس سنة 1950. كان والده الحاج دجيلي فودي كانتي قد بلغ سناً متقدمة بينما كان موري من بين أبناءه ال38 الأصغر سناً. تعتبر عائلة كانتي من العائلات المعروفة بفناني الجريو الذين يلعبون دور الشعراء? والمغنين? والمؤرخين? والصحافيين في الوقت ذاته? حيث أنهم كانوا بمثابة الذاكرة الحية، و كلفوا مند غابر السنين برواية وغناء ملاحم لا متناهية لأسر وشعوب عدة. كان والدا موري من فناني الجريو? و قد كانت مهنة متوارثة? وكان جده لأمه من زعماء الجريو النافذين? حيث كان يترأس ستين فردًا منهم? لذلك فقد كان من الطبيعي أن يكون مصير موري الصغير أن يصبح «دجالي» وهي كلمة ماندينجية تعني «جريو» .. شهدت مسيرة كانتيه الفنية الطويلة صعوداً من النطاق الإقليمي، كعازف لأداة الكورا التقليدية في غرب أفريقيا، نحو النجومية الدولية في ثمانينيات القرن الماضي، بأغنيته “ييكي ييكي” التي تصدرت قوائم الأغاني آنذاك .. وجاب كانتيه، الذي وُلد عام 1950، العالم كشعلة للموسيقى الأفريقية قبل أن يعود إلى بلده غينيا عام 2000، حيث دافع هناك عن قضايا مساعدة اللاجئين وإنقاذ الغابات المهددة، وفقا لسيرة ذاتية على موقعه على الإنترنت .. وواصل كانتيه عمله في صناعة الموسيقى، وشارك مع شخصيات موسيقية أفريقية مؤثرة في عام 2014 لعمل أغنية “أفريقيا أوقفوا الإيبولا”، لمواجهة ذلك الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 11300 شخص .. وأوضح ريارت أن كانتيه كان يخطط لتقديم عدة حفلات خضعت كلها للتأجيل نتيجة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد .. توفي أسطورة الموسيقى الأفريقية موري كانتيه، الذي أسهم في إكسابها شهرة عالمية، عن عمر ناهز 70 عاماً في عاصمة بلاده غينيا وقال مدير أعماله جوان ريارت: “توفي موري، أثناء نومه، في العاصمة كوناكري”، مضيفاً أن سبب الوفاة غير معلوم. 3 ـ (أشهر أغانيه “ييكي ييكي”) وصلت إلى ملاعب كرة القدم و يتم الإحتفال بها في كأس إفريقيا و سماعها على التلفاز و الراديو العربي و الدولي بل إلى الهند و شاركت مقطعته في السينما لسنة 1990 طريق النار، و نال أميتاب عنه الجائزة الوطنية لأفضل ممثل، ونال عنه ميثون جائزة فلمفير لأفضل ممثل مساعد، عنوان الفيلم اقتبس من قصيدة للشاعر هاريفانش راي باتشان والد أميتاب. 4 ـ (سينما شعب أيام زمان) فيلم صيني1978"ووريورز اثنين" السيد تسان هو طبيب وخبير في وينع تشون ويمكنه تتبع سلالته العسكرية إلى مؤسس الأسلوب. تم إقناعه على مضض من قبل فاي تشون، طالبه الرئيسي ، بتدريس الكونغ فو إلى "كاشير هوا"، وهو مريض يختبئ في مقر إقامته. كان هوا قد سمع من قبل رجل أعمال يدعى مو والعديد من رجاله يخططون للسيطرة على المدينة بقتل رئيس المدينة. لسوء الحظ، ارتكب هوا خطأ تحذيره من أتباع مو الوديع، السيد ياو، وتم نصب فخ كاد أن يكلف أمين الصندوق الفقير حياته. أثناء الاختباء، ترسل هوا فاي تشون لتحذير رئيس البلدة. تجاهل النصيحة، وتعرض رئيس البلدة لاحقًا لهجوم من قبل رجال مو، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان قد هرب أو قُتل بعد قتال طويل. في هذه الأثناء، يدير تسان هوا تسان من خلال سلسلة معقدة من دورات وينع تشون التدريبية قبل أن يقع ضحية في فخ شرير نصبه مو الذي علم بمكان وجود هوا. مع عدم ترك أي شيء ليخسره، انقسمت ابنة أخت هوا وفي تشون وتسان لاستخدام أساليب معينة من وينج تشون ضد مقاتلي مو البارزين. تتصاعد المشاكل عندما يتم اكتشاف أن فاي خلطت أسماء المقاتل ويجب على كل طالب من طلاب تسان الارتجال من أجل الفوز على خصومهم .. الفيلم الثاني: فيلم أميتاب باتشان طريق النار 1990 يحكي قصة صبي صغير يقوده الانتقام ليصبح رجل عصابات و كل يوم يمر يصبح أكثر إجراماً مثله مثل أعدائه. هل يستطيع أن يجد الثأر و الفداء؟ و في الطريق إليهم و ما الذي يدعو للاحتفال؟ أغانيه “ييكي ييكي” من أسطورة الموسيقى الأفريقية موري كانتيه "أين أنتِ؟ حبيبكِ و بطكِ هنا لا تعذبني". 5 ـ (إنضم علي بابا إلى الأربعين حرامي) أغنية علي بابا قال أحد الشعراء أنصتوا يا سكان العالم .. الزمان لا يصافح أحداً .. هذه أسرار لن يوافق عليها كل إنسان .. مفروض أن يشرب الناس كل الأنواع و لكن من النادر أن تجد صديقاً مخلصا .. ليس كل الأصدقاء يحبونك. 6 ـ (كانشا تشينا الذي يعيش في بيت زجاجي) جعل من القرية مكان مثالي و مناسب لكل أعماله المشبوهة و بسببه يتعرض مدرس إبتدائي يحاول أن يدخل الكهرباء في القرية للمكيدة و يتم قتله رغم أنه كان يحمل هموم القرية طوال حياته و ترحل أسرته المكلومة من بيتها و قريتها لتترك الساحة أمام المفسدين لكن إبنه فيجاي دينانات جوهان لم ينسى ما حصل لمدة 20 عاماً و عندما كان يخططون لقتله كان يعرف تحديداً الوقت الذي يريدون قتله فيه مكتوب في أجندته الساعة السادسة، موعد مع الموت. 7 ـ (فيجاي دينانات جوهان يتحدى الرصاص) بعد حادثة إطلاق الرصاص عليه و خروجه من المستشفى سمع صوت إمرأة عجوز تبكي أمام الإسعاف في الشارع .. ماذا هناك؟ جسد زوجي ملقى هنا لكني لم أجد أحداً لينقله إلى المقبرة .. لا تقولي مثل هذا القول يا أماه أنا هنا سنأخده جميعاً إلى المقبرة و تم ذلك فعلاً و هم يرددون "لا إله إلا الله محمد رسول الله" و من قلب المقبرة يرسل رسالة يقول: إجمع ما تريد من المال لكن لا تدع هؤلاء الأطفال يتسولون في الشارع لا يجب أن تدع أحداً ينام و هو جائع .. إبنو قصوراً لأنفسكم لكن إمنحوا الفقراء مكاناً للمأوى أيضاً.
نسيت إسمي
الثلاثاء، 15-08-202310:11 ص
4 ـ (شاهين بين عادل إمام و أحمد زكي) في عام 1990، تكررت المحاولات بينهما من أجل التعاون في عمل فني، حيث قالت يسرا في لقاء تليفزيوني إن شاهين قام بزيارتهما خلال كواليس فيلم "جزيرة الشيطان" الذي تم تصويره في شرم الشيخ، من أجل الاتفاق على تجربة سينمائية، لكن عادل إمام وشاهين اختلفا في وجهات النظر. إذ كشفت الناقدة السينمائية صفاء الليثي خلال أحد اللقاأت التلفزيونية أن الفنان عادل إمام رفض التعاون والعمل مع الراحل يوسف شاهين في أحد الأفلام التي أخرجها، بعد أن طلب شاهين من "إمام" التعاون معه لكن الأخير رفض بحجة أنه لا يفهم طبيعة ونوعية أفلام شاهين، وكان يخشي من عدم نجاح التجربة. وبالعودة إلى الوراء في عام 1978 عمل أحمد زكي مع شاهين في أحوال اجتماعية ذات طابع سكندري رسمت كادرات فيلم إسكندرية ليه؟ لتدل عليها شخصيات مختلفة تنتمي لطبقات متعددة كل منها لا يشبه الأخرى، إلا أن ظروف الحرب الاضطرارية قربت بينهم لمشاركة التقلبات العصيبة لتلك الفترة. لتتمثل تلك التقلبات الاجتماعية في إطار رومانسي غير متعارف عليه مجتمعيا، لشاب مسلم من طبقة فقيرة يؤديه فتى الشاشة الأسمر أحمد زكي الذي يقع في حب فتاة يهودية من طبقة ارستقراطية وهي الفنانة نجلاء فتحي، إذ جسد أدوارا متنوعة، وتمكن من إقناع الجمهور بها، فجسد الملاكم، والمصور، والبواب، وطه حسين، وتاجر المخدرات، ومتعاطيها، والوزير، والطالب، والمدرس، والضابط، علاوة على الرئيسين جمال عبدالناصر، وأنور السادات. أما أفضل الأفلام في حقبة التسعينات بدون شاهين.. «كابوريا» قصة حسن هدهد ملاكم فقير يحلم بالبطولات والمجد، يشترك بالصدفة في مباراة في قصر أحد الأثرياء، فيعجب به الحضور ويحصل على عائد مادي كبير وينتقل للحياة في القصر. أحمد زكي الشخصية وفهمه لشخصية حسن هدهد، أحد البسطاء من الطبقات الشعبية، و حلاقة شعر أحمد زكي على نمط قصة شعر تايسون الشهيرة» الفيلم الذي "أغضب" أحمد زكي قصة الشعر بدلاً من الرسالة و قالت رغدة: شعر أحمد زكي في "كابوريا1990" لا يستحق هذه الضجة غير المبررة. سينما سنة 90 فى آخر مونديال..أحمد زكى بـ4 أفلام وعادل إمام بفيلمين وقت طويل مر على مشاركة للمنتخب المصرى "بمونديال إيطاليا90" تغيرت فيها العديد من الأحداث على الخريطة الفنية، وبالتالى نتذكر معاً بعيداً عما حدث خلال مونديال أيام زمان على أرضية الميدان ما كان يسيطر على الشارع المصرى من أجواء لها علاقة بالسينما والأفلام وقتها. الثنائى أحمد زكى وعادل إمام سيطرا على الساحة سنة 90 بأفلامهما التى تصدرت الإيرادات، حيث كان من نصيب زكى وحده أفلام مثل البيضة والحجر، والإمبراطور، امرأة واحدة لا تكفي، وفيلم كابوريا أيضاً. بينما دخل عادل إمام نفس العام بقوة كبيرة عبر فيلمين هامين هما حنفى الأبهة وجزيرة الشيطان.
نسيت إسمي
الإثنين، 14-08-202312:47 ص
'' تاريخ و شاهين و سينما شعب '' 1 ـ (تاريخ: عندما أمر نابليون بونابرت بترحيل مغاربة مصر خوفاً من قوتهم وتأثيرهم الكبير) لعب المغاربة دورا كبيرا في مقاومة غزو نابليون بونابرت إلى مصر نهاية القرن الثامن عشر، حيث قادوا حركات المقاومة المسلحة في عدة مناطق من مصر، وهو ما جعل رجل فرنسا القوي آنذاك يصدراً أمراً بترحيل جميع المغاربة من مصر. أثناء حملة نابليون على مصر كان للمغاربة تواجد قوي في المشرق العربي، وبحسب كتاب "المغرب وفرنسا زمن نابليون بونابرت" لصاحبه عبد الحفيظ حمان، فقد زاد استقرار المغاربة في المشرق خلال العصر العثماني. ونظرا لوفرتهم العددية، وخبرتهم في الميدان العسكري "وحماسهم الديني وتعاطفهم مع الشعب المصري المسلم كان ضروريا للمغاربة أن يشاركوا في المقاومة ضد الجيش الفرنسي". ويضيف عبد الحفيظ حمان في كتابه أنه انطلاقا "من الروح الدينية والرابطة الإسلامية تحرك المغاربة يعبئون المشاعر الإسلامية ويرفعون راية الجهاد ضد جيش بونابرت". واعتمدوا في مقاومتهم للغزو الفرنسي "على وضعيتهم الاقتصادية والاجتماعية للإنفاق على المجاهدين في مقاومتهم وسخروا خبرتهم العسكرية وانتهزوا كل فرصة للمشاركة في قتال الجيش الفرنسي". ويضيف المصدر نفسه أنه في الأشهر الأولى للحملة الفرنسية على مصر انتابت القيادة العسكرية الفرنسية مخاوف شديدة "فوجهت قيادة الحملة أصابع الاتهام إلى المغاربة في هذا التاريخ المبكر من عمر الحملة". وتشير مجلة الإحياء التي تصدرها الرابطة المحمدية للعلماء إلى أن مختلف المصادر التي تناولت أخبار هذه الحملة، تجمع على "هيمنة أهل المغرب الأقصى على حركة الجهاد والمقاومة في مختلف ربوع الأقاليم المصرية". وتشير مجلة الإحياء التي تصدرها الرابطة المحمدية للعلماء إلى أن مختلف المصادر التي تناولت أخبار هذه الحملة، تجمع على "هيمنة أهل المغرب الأقصى على حركة الجهاد والمقاومة في مختلف ربوع الأقاليم المصرية". وذكرت المجلة أن "في مقدمة هؤلاء، نذكر: الشيخ محمد المغربي الجيلاني الهاشمي الذي قاد، هو وابن اخته حسن وأخوه طاهر، سلسلة معارك ضد جيش الحملة بإقليم الصعيد على رأس بضعة ألوف من المجاهدين من أهل الحجاز والمغرب، وانفردوا بتكبيده هزائم منكرة". 2 ـ (ننسى غالبا أن شاهين كان عاشقا للسينما، وهذا العشق هو الذي دفعه إلى دراسة التمثيل في أميركا، أي في المكان الذي تصنع فيه سينما العالم، بكلّ ما تعنيه الكلمة من احترافية وجمالية وخيال وإبهار) ظلّت السينما عند شاهين، وبصرف النظر عن الموضوع الذي يعالجه، سواء الإقطاع في "الأرض" 1970 أو الاستعمار البريطاني في "اسكندرية ليه" 1978 أو هزيمة 1967 في "العصفور" 1974 و"عودة الابن الضال" 1976، أو الحملة الفرنسية على مصر في "وداعا بونابرت" 1985، أو العولمة وما بعدها في "المهاجر" 1994، و"المصير" 1997 و"الآخر" 1999، أو بعض القضايا الاجتماعية في أفلامه الأولى "صراع في الوادي" 1954 و"صراع في الميناء" 1956 "باب الحديد" 1958 وغيرهما ظلّت نوعا من الاحتفال البصري، الذي تشكّل أجساد الممثلين وحركتهم جزأ لا يتجزأ منه. الرقص والغناء حاضران دوما، حتى في أكثر اللحظات مأساوية خاتمة "عودة الابن الضال" الشهيرة، أو كأداة درامية كما نجد في "اليوم السادس" 1986 حيث يغني محمد منير "بعد الطوفان" ومحسن محيى الدين "حدوتة حتتنا" والذي أهداه شاهين إلى جين كيلي 1912ـ1996 "الذي ملأ شبابنا بهجة وعذوبة" كما يرد في بداية الفيلم. وللمفارقة فإنّ الفيلم الموسيقي الخالص الذي قدّمه شاهين في حياته وهو "بياع الخواتم" 1965 كان في لبنان وليس في مصر، وظلّ منتسبا إلى تجربة الرحابنة أكثر من انتسابه إليه، على الرغم من بصماته الواضحة فيه. كان يوسف شاهين في معظم ما قدّمه من أفلام على امتداد نحو ستة عقود 1950ـ2007، دائم التفاعل مع زمنه، مشتبكا مع أحداثه السياسية والاجتماعية واتجاهاته الثقافية والفكرية، وكان بطبيعة الحال منحازا إلى الناس "جمهور تلك الأفلام وأهله وصحبه في مجتمع السينما والفن والصحافة والثقافة عموما" أكثر من انحيازه إلى مشروع سياسي أو أيديولوجي واضح المعالم، ولعلّ مراجعته الحادّة لحقبة الناصرية، والهزيمة التي تسبّبت بها "عودة الابن الضال"، الاختيار، كانت من العلامات الفارقة في مسيرته. إلا أنّ إنجازه الحقيقيّ تمثّل في ثلاثية السيرة الذاتية قبل ضمّ فيلم رابع إليها، والتي وبصرف النظر عن اتهام بعضهم شاهين بـ "تأثّره" فيها بتجارب سينمائية أخرى وكأنّ التأثّر ينفي الأصالة، تظلّ بين أكثر التجارب العربية جرأة وكشفا وربما دفاعا ذاتياً عن المصادر الذاتية في مسيرته، والتي أرادها من البداية حتى النهاية محكومة بولعه الذي لا ينطفئ بالسينما، بوصفها بيانا عن روعة الحياة وجمالها، بساطتها وتعقيدها، أكثر من كونها مجرّد بيان سياسيّ أو مطيّة أيديولوجية. 3 ـ (سينما شعب) "سر الغائب" هو فيلم مصري عرض عام 1962، بطولة رشدي أباظة وتحية كاريوكا وحسن يوسف وتوفيق الدقن، ومن إخراج كمال عطية. تاجر ثري احتكر تجارة الحبوب وكان يلجأ لإخفائها من حين لأخر كي يتلاعب بأسعارها في السوق، بهذه الطريقة يكون ثروة كبيرة، فجأة يختفي التاجر ويترك زوجته التي تفشل في معرفة سر اختفائه المفاجئ. يعمل عندها شاب محاسب سرعان ما يقع في حبها بل يساعدها في نفس الوقت على إدارة المتجر الكبير .. فيلم الثاني "أدهم الشرقاوي" فيلم مصري لعام 1964. يتحدث عن سيرة بطل شعبي مصري بنفس الاسم أيام الاحتلال البريطاني لمصر، وقام بدور أدهم الشرقاوي عبد الله غيث. يتخلل الفيلم مجموعة من المووايل المنفصلة غناها عبد الحليم حافظ، وألفها مرسي جميل عزيز، ولحنها محمد الموجي، وقد جمعت تلك المووايل في أغنية واحدة، وتم توزيعها تجارياً. يروي سيرة البطل الشعبي الأسطورى أدهم الشرقاوي الشهير بروبن هود العرب، والذي ناضل لسنوات طويلة ضد الاحتلال البريطاني، ويحاول دفع المظالم عن أهالي قريته.