أدى إنذار أمني، السبت، بسبب وجود قنبلة إلى إخلاء ثلاثة طوابق من
برج إيفل في وسط
باريس، وهو أبرز معالم
فرنسا السياحية.
وقالت الهيئة التي تدير البرج إن خبراء إبطال
القنابل والشرطة يتفقدون المكان بما في ذلك مطعم يقع في أحد الطوابق.
وأكدت المتحدثة المعلومات الواردة من مكتب التحقيقات الفيدرالي قائلة: "
الشرطة في الموقع، ويتم البحث عن الألغام"، مشددة على أن "هذا إجراء معتاد في مثل هذا النوع من الحالات، وهو أمر نادر الحدوث مع ذلك".
وأضافت المتحدثة أن الإخلاء يتعلق بالطوابق الثلاثة للنصب التذكاري، بما في ذلك مطعم البرج، وكذلك الفناء الأمامي. وبسرعة تم إنشاء محيط أمني واسع وتحويل حركة المرور وإخلاء النصب التذكاري في الساعة 12:15 ظهرا.
وتم إجلاء الزوار من ثلاثة طوابق ومن الساحة الواقعة أسفل البرج حوالي الساعة 13,30 (11,30 ت غ).
وأظهرت مقاطع متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي زوار البرج وهم بصدد المغادرة، فيما طوقت الشرطة المكان وأقامت حاجزا أمنيا في محيطه بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية.
وفي وقت لاحق، قال مصدر في الشرطة الفرنسية إنها سمحت للزائرين بالعودة إلى برج إيفل بعد نحو ساعتين من إخلاء المسؤولين له بسبب تهديد بوجود قنبلة.
وأضاف المصدر: "لقد كان بلاغا كاذبا، يمكن للناس العودة إلى الداخل".
وكان آخر تهديد بالقنابل أدى إلى إخلاء البرج، لمدة ساعتين أيضًا، في أيلول/ سبتمبر 2020، بناءً على اتصال مجهول للشرطة.
في ذلك الوقت، "اتصل رجل وصاح الله أكبر، وأعلن أنه ذاهب لتفجير كل شيء في برج إيفل"، بحسب ما ذكرته الشرطة الفرنسية في ذلك الوقت.
ويعتبر برج إيفل أبرز المعالم السياحية في فرنسا حيث جذب 5.8 ملايين زائر العام الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
وبدأت أعمال البناء في البرج مطلع 1887 وانتهت في 31 آذار/ مارس 1889، واستقبل في العام نفسه مليوني زائر خلال المعرض العالمي.
وحين تمّ الانتهاء من تشييده، كان من المتوقّع أن يبقى برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس قائمًا لمدة 20 عامًا فقط، قبل أن يتمّ تفكيكه، لكن، بعد مرور 133 عامًا، لا يزال البرج قائمًا، لكنّه يعاني بشكل مستمر من مشاكل صيانة.