قالت صحيفة "
وول ستريت جورنال" الثلاثاء إن السلطات في البلدان العربية ما زالت تمارس حملات
القمع لتقييد
حرية التعبير، منذ احتجاجات الربيع العربي التي بدأت عام 2010 وأسقطت عددا من الديكتاتوريات.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، الثلاثاء، أن السلطات الأردنية حظرت موقع "الحدود" الشهر الماضي بسبب السخرية من حفل الزفاف الفخم لولي عهد المملكة، الحسين بن عبد الله الثاني.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقع "الحدود"، الذي أسسه عصام عريقات ومجموعة من الكتاب الأردنيين عام 2013 يقوم على فكرة السخرية من ملوك المنطقة والحكام المستبدين والطغاة.
اظهار أخبار متعلقة
وتابعت أن سخرية موقع "الحدود" من حفل الزفاف الملكي والعائلة المالكة في الأردن بسبب إنفاقها الكثير على حفل الزفاف في الوقت الذي يعاني فيه الملايين في البلاد من الفقر، أدت إلى إغلاقه، على الرغم من مرور عقد على عمله وسخريته من الأحداث السياسية الجارية في المنطقة.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن معظم موظفي موقع "الحدود" البالغ عددهم 17 فردا يعملون دون الكشف عن هويتهم، وقد أغلقت مؤخرا مكاتب الموقع في المنطقة للحد من خطر الأعمال الانتقامية.
وامتنعت الحكومة الأردنية عن التعليق على أسبابها لفرض الحظر، وفقا للصحيفة.
اظهار أخبار متعلقة
بالتزامن مع ذلك اعتقلت السلطات
المصرية ثلاثة من المؤثرين على منصة "تيك توك"، في وقت سابق من العام الجاري، بعد نشرهم مقطع فيديو ساخرا عن زيارة معتقل في السجون المصرية، بحسب الصحيفة.
من جهة أخرى أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الموقع الإلكتروني
الجزائري الساخر "المنشر" أكد أنه تعرض إلى ضغوط حكومية عندما أُغلق عام 2020.
وأوردت الصحيفة، أن
الإمارات اعتقلت شخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، كما حجبت موقع "الحدود" قبل عامين.