التقى السياسي المصري حمدين
صباحي، الأربعاء، رئيس النظام السوري، بشار
الأسد، في العاصمة السورية، دمشق، على رأس وفد من المؤتمر القومي العربي.
وقالت رئاسة النظام في بيان لها، إن اللقاء "تركز حول العروبة والفكر القومي، والانتماء والهوية، ودور الأحزاب العربية تجاه الشارع العربي، في ظل التحديات المتزايدة والغزو الفكري الغربي، ودعم
سوريا في مواجهة العقوبات والحصار الظالم".
وأكد الأسد أنه "لا يمكن الحديث عن انتماء سياسي دون الحديث عن مفهوم الانتماء كهوية"، معتبراً أن "العمل القومي يجب أن يرتكز على المستويين الفكري والتطبيقي؛ لأن حالة القومية العربية والانتماء موجودة شعبياً، ولم تنجح كل محاولات ضربها على مدى السنوات الماضية".
اظهار أخبار متعلقة
بدوره، أكد الوفد "ضرورة العمل في المرحلة القادمة، من أجل تفعيل دور الأحزاب والمنظمات الشعبية؛ للاستفادة من الأجواء الإيجابية على الساحة العربية، لدعم المساهمة الشعبية في مسيرة إعمار سوريا، وكسر كل أشكال الحصار عليها"، معتبرين أن سورية بقيت أمينة على المقاومة، وهي بصمودها حمت الهوية العربية وثقافتها وحضارتها، وفق البيان.