سياسة دولية

زعيم "فاغنر" يلتقي بمسؤولين أفارقة على هامش قمة سان بطرسبرغ

يأتي ظهور بريغوجين في روسيا على الرغم من موافقته على الذهاب إلى المنفى في بيلاروس - جيتي
يأتي ظهور بريغوجين في روسيا على الرغم من موافقته على الذهاب إلى المنفى في بيلاروس - جيتي
انتشرت مجموعة من الصور الحديثة لقائد شركة المرتزقة الروسية "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، في مدينة سان بطرسبرغ، حيث تعقد القمة الروسية الأفريقية، بمشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

ونشر رئيس البيت الروسي في أفريقيا الوسطى، دميتري سيتي، صورة بريغوجين مع ممثل رئيس أفريقيا الوسطى في روسيا، وفقا لـ"إذاعة أوروبا الحرة".


Image1_7202328144239792655513.jpg

ويأتي ظهور بريغوجين في روسيا، على الرغم من موافقته على الذهاب إلى المنفى في بيلاروس، بعد تمرده الفاشل في نهاية حزيران/ يونيو.

ورأت صحيفة "فايننشال تايمز" أن وجود أمير الحرب في روسيا يشير إلى أن بريغوجين لا يزال جزءا مهما من مؤسسة الكرملين، معتبرة أن بوتين ما زال "مترددا أو غير قادر على فصل قائد فاغنر عن علاقاته".

وأفاد موقع "Fontanka" الإخباري الروسي، بأن الصورة التقطت في فندق تمتلكه عائلة بريغوجين بوسط مدينة سان بطرسبرغ، مشيرا إلى أن قائد "فاغنر" التقى خلال القمة بمسؤولين من مالي والنيجر.

اظهار أخبار متعلقة



والأسبوع الماضي، تداولت مواقع إعلامية فيديو لزعيم "فاغنر" يطلب من عناصره الاستعداد "لرحلة جديدة إلى أفريقيا"، جاء ذلك بالتزامن مع تنفيذ انقلاب عسكري في النيجر.

وفي وقت سابق، قال رئيس الاستخبارات البريطانية "Mi6"، ريتشارد مور، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يكن لديه خيار سوى التوصل إلى اتفاق مع زعيم قوات فاغنر، من أجل إنهاء تمرده قصير العمر الشهر الماضي.

وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "بوتين في الحقيقة لم يقاوم بريغوجين، لكنه في المقابل أبرم صفقة معه ليفلت بجلده، باستخدام وساطة زعيم بيلاروسيا، حتى تبقى الأسرار محفوظة".

اظهار أخبار متعلقة



وكان الكرملين كشف عن لقاء بوتين بقادة مجموعة "فاغنر"، بمن فيهم بريغوجين، وذلك بعد خمسة أيام من تمردها، وبحث معهم خيارات العمل والانتساب إلى الجيش الروسي، في لقاء عقد في 29 حزيران/ يونيو الماضي.

وأشار بيسكوف إلى أن الاجتماع استمر قرابة ثلاث ساعات، حيث دعا بوتين 35 شخصا إلى الاجتماع، بمن فيهم مؤسس "فاغنر"، وبحث معهم أحداث 24 حزيران/ يونيو.

وفي 24 حزيران/ يونيو الماضي، أعلن زعيم مجموعة فاغنر تمرده على القيادة الروسية العسكرية، التي حملها مسؤولية فشل الحرب في أوكرانيا، والتسبب في مقتل عناصر "فاغنر" عبر منع إمدادهم بالذخائر.

وخلال ساعات، احتل مقاتلو "فاغنر" المقر العام للجيش الروسي في روستوف في جنوب غرب روسيا، وتقدموا مئات الكيلومترات باتجاه موسكو، قبل أن ينتهي التمرد بناء على اتفاق ينص على انتقال بريغوجين إلى بيلاروسا.
التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الأحد، 06-08-2023 10:52 ص
مرتزقة فاغنر هو خطر عالمي و تهديد وجودي لعدة دول ، لا حل الا بالقضاء عليها و لكن يبدا أنه الغرب مستفيد منها
صلاح الدين الأيوبي
السبت، 29-07-2023 02:03 ص
عندما يتمسك الشرفاء المزعومين بالسلمية المطلقة ويتركون أسلحة العالم شرقاً وغرباُ في يد أقذر من أنجبت البشرية فمنطقي جداً أن ترى تلك الصور والمشاهد. مرتزقة رسميين يجلسون مع قادة دول بل قادة دول يتمنون لقاء أحد هؤلاء البلطجية المأجورون. هذه الصورة نهديها لقيادات الإخوان المسلمين الذين خذلوا أمتهم ومنوهم الأماني بالنهضة والرفعة وعندما حانت لحظة الحقيقة فروا واستسلموا وتمسكوا بهراء السلمية وأشاعوا في غير موضعها الآية الكريمة "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك"، وكأنهم يتعاملون مع إخوة لهم نشب بينهم مجرد خلاف على الحكم وليس مع حيوانات بدائية خلقت لتقتل وتنهب وتظلم وتنتهك جميع حرمات الله. النتيجة معروفة تم حرق الإخوان أحياء وحرق معهم الوطن كله إن لم يكن الأمة كلها. القوة يا سادة لابد أن تستعمل في موضع القوة واللين والتسامح لابد أن يستعمل في موضع اللين والتسامح. لم ينزل الإسلام إلا ليردع الفاسدين قبل أن يربي الصالحين، فلن ينتصر ولو بعد مليون عام، "الصالح" الضعيف مكسور الجناح في عالم يستأسد فيه فقط وحصرياً "الفاسد".