أعلنت الحكومة الليبية، الأحد، عن قرار رفع
إيطاليا حظرا دام 10 سنوات، على استخدام الطيران المدني الليبي للمجال الجوي الإيطالي، فيما تُستأنف الرحلات الجوية انطلاقا من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
جاء ذلك في تغريدة لرئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد
الدبيبة، على حسابه في "تويتر"، قال فيها: "أبلغتنا الحكومة الإيطالية بقرارها رفع حظرها الجوي المفروض على الطيران المدني الليبي منذ 10 سنوات لتستأنف الرحلات في أيلول/سبتمبر القادم".
وأضاف: "أشكر رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، وأثمن جهود قطاع المواصلات واللجنة المشكلة لذلك، وكل من ساهم في تحقيق هذه الانفراجة لتسهيل التنقل على مواطنينا".
بدورها، أعلنت السفارة الإيطالية في
ليبيا، الأحد، في تغريدة على تويتر، أنه "تم اليوم في طرابلس استقبال رئيس الهيئة الوطنية للطيران المدني الإيطالي بييرلويجي دي بالما، وسفير إيطاليا في ليبيا جيانلوكا ألبيريني، من قِبل وزير الدولة الليبي وليد اللافي، ورئيس مصلحة الطيران المدني الليبي محمد شليبيك".
وأضافت أنه "تمّت مناقشة قرب استئناف الرحلات الجوية المباشرة، وتعزيز التعاون بين البلدين، وتأكيد الشراكة الإيطالية الليبية الوثيقة بشأن ملف الطيران المدني".
واتفقت كل من ليبيا وإيطاليا على تشغيل الرحلات بواسطة شركة طيران واحدة، من كل دولة، وفق بيان الحكومة الليبية.
وجاء هذا القرار، الذي طال انتظاره من طرف الحكومة الليبية، عقب لقاء جمع بين مسؤولين ليبيين وإيطاليين، خلال شهر أيار/ مايو الماضي، لدراسة "إجراءات السلامة في المطارات الليبية".
وبحسب وكالة رويترز، فإنه في ظل "الفوضى والصراع" الذي تشهده ليبيا، منذ سقوط معمر القذافي في 2011، فإن عددا قليلا من شركات الطيران هي من تعمل على تسيير الرحلات الجوية من وإلى ليبيا، مما تسبّب بالإضافة إلى حظر الاتحاد الأوروبي على الطيران المدني الليبي، استخدام مجاله الجوي في اقتصار الرحلات الجوية من ليبيا على دول مثل تونس والأردن وتركيا ومصر والسودان.
إظهار أخبار متعلقة
تجدر الإشارة إلى أن ليبيا كانت قد أعلنت شهر آذار/ مارس الماضي، وضع خطة عمل من أجل سن إجراءات سريعة، تهدف إلى رفع الحظر الجوي المفروض في أجوائها الأوروبية على شركات الطيران بالبلاد.
وكانت المفوضية الأوروبية قد حظرت مرور الطائرات التابعة لشركات الطيران الليبية فوق أجواء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي، منذ 11 كانون الأول/ ديسمبر من سنة 2014، وفقا لضوابط السلامة في البلد الذي يشهد توترات أمنية.