مقتل قيادي من "داعش" في سوريا.. أمريكا تتهم روسيا باعتراض الغارة

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، عن مقتل قيادي في تنظيم الدولة يدعى أبا أسامة المهاجر، إثر تنفيذ ضربة جوية في شرق سوريا، مؤكدة التزامها بهزيمة التنظيم الذي لا يزال يشكل تهديدا في المنطقة.

وقال الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية في بيان، الأحد، إن الولايات المتحدة أوضحت في استهداف قيادي تنظيم الدولة في سوريا بضربة جوية في السابع من تموز/ يوليو، أنها تظل ملتزمة بهزيمة "داعش" الذي يظل يشكل تهديدا ليس في المنطقة فحسب وإنما في ما يتخطاها.

وأضاف البيان: "الضربة نفذتها يوم الجمعة ذات الطائرات المسيرة (إم كيو-9) التي تعرضت في وقت سابق من ذات اليوم لمضايقات من مقاتلات روسية في مواجهة استمرت ساعتين تقريبا".

ويأتي إعلان "سنتكوم" بالتزامن مع تبادل الاتهامات بين روسيا وأمريكا بشأن انتهاك بروتوكول منع التصادم في سوريا، حيث أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا، الأحد، بأن طائرات مسيرة أمريكية انتهكت الاتفاق تسع مرات خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

اظهار أخبار متعلقة

والأسبوع الماضي، أعلن الجنرال بالقوات الجوية الأمريكية أليكسوس غرينكويتش، أن ثلاث طائرات مقاتلة روسية اعترضت طائرات مسيّرة أمريكية من طراز "أم كيو-9"، عندما كانت تنفذ مهمة ضد أهداف لتنظيم الدولة شرق سوريا، مؤكدا أن هذه الحوادث تعطي مثالا على "التصرفات غير المهنية وغير الآمنة"، التي تهدد سلامة القوات الأمريكية والروسية معا.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) عن مقتل 13 عنصرا من تنظيم الدولة، في عمليات عسكرية نفذتها قوات التحالف خلال شهر حزيران الماضي، في العراق وسوريا.

وفي بيان صدر يوم الخميس الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن مقتل 13 عنصرا من تنظيم الدولة، في عمليات عسكرية نفذتها قوات التحالف خلال شهر حزيران الماضي، في العراق وسوريا.

وأشار البيان حينها، إلى أن غالبية العمليات العسكرية نفذت في العراق، حيث تم تنفيذ 30 عملية عسكرية من أصل 37 عملية في الأراضي العراقية، أسفرت عن مقتل 12 من "داعش" والقبض على سبعة آخرين، فيما أدت سبع عمليات عسكرية في حدود سوريا، إلى مقتل مسلح من التنظيم وإلقاء القبض على 14 آخرين.