أعلنت
بيلاروسيا أنها بصدد تطبيق عقوبة جديدة على مرتكب جريمة
الاعتداء الجنسي على
الأطفال.
وقالت
الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام في بيلاروسيا إن عقوبة الإخصاء الكيميائي ستطبق
على مرتكبي الجرائم التي تتعلق بالإغواء والاعتداء الجنسي على الأطفال في البلاد.
وأضاف
بيان المدعي العام: "بمبادرة من مكتب المدعي العام... تم إعداد تعديلات على القانون
الجنائي، إلى جانب العقوبة على الجريمة؛ سيتم اتباع نظام علاج إجباري للأشخاص الذين
يرتكبون الجرائم التي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وقد تم وضع بروتوكول سريري
واعتماده يتضمن خوارزمية لعقاب الاعتداء الجنسي على الأطفال، بما في ذلك استخدام الإخصاء
الكيميائي"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وأوضح
البيان أنه "من المهم التركيز على دور التربية الجنسية للأطفال والشباب في العملية
التعليمية، ومن المهم أيضا تعزيز الرقابة على المدانين سابقا بجرائم تتعلق بالاعتداء
الجنسي على الأطفال، بمن فيهم الأشخاص الذين تتم مراقبتهم عبر الأساور الإلكترونية
التي تتعقبها الهيئات المختصة".
من جهته
أيّد الرئيس البيلاروسي المبادرات التي طرحها مكتب المدعي العام في البلاد في ما يتعلق
بالمواضيع المذكورة، ومواضيع تعزيز مسؤولية الوالدين في تربية الأطفال، والمواضيع التي
تتعلق بتغيير الجنس والميول الجنسية عند الأطفال.
اظهار أخبار متعلقة
وتعمل تقنية الإخصاء
الكيميائي على
قمع الحوافز الجنسية ومنع الأشخاص من الاعتداء على الأطفال مرة أخرى.
ويختلف
الإخصاء الكيميائي عن الإخصاء الجراحي الذي يعني إزالة الأعضاء التناسلية، ويكون دائما،
أما الإخصاء الكيميائي فهو مؤقت خلال وقت تعاطي الأدوية.
وتؤدي العقاقير، التي يتم تناولها في صورة أقراص أو عبر الحقن، إلى تعطيل إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، كما أنها تؤثر على الرغبة الجنسية.
وفي عام 2019 أقرّت ولاية ألاباما الأمريكية (باتت
سابع ولاية) قانونا يعاقب بعض المدانين بالاعتداء الجنسي على الأطفال بالإخصاء الكيميائي.
ويفرض
القانون على المدانين بالاعتداءات الجنسية على الأطفال دون الـ13 عاما، البدء بتناول عقاقير
لتقليل الرغبة الجنسية قبل شهر من إطلاق سراحهم بشروط.