قال مكتب مفوض
المعلومات البريطاني؛ إن الشركات في المستقبل قد تستخدم تقنيات مراقبة المخ، من
أجل تتبع الموظفين في أماكن العمل.
وبحسب ما نشرت
هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"؛ إن هنالك مخاطر حقيقية من حدوث
تمييز في حال عدم تطوير
التكنولوجيا العصبية واستخدامها بشكل صحيح.
وفي التقرير
الذي صدر بعنوان "مستقبل التكنولوجيا العصبية"، وهو الأول من نوعه ومستمد
من بيانات عن المخ والجهاز العصبي، جاء أن مراقبة أماكن العمل واحدة من
الاستخدامات الافتراضية للتكنولوجيا العصبية مستقبلا.
وجاء فيه أنه "في غضون أربع إلى خمس سنوات ومع زيادة طرق تتبع الموظفين، قد يصبح
استخدام التكنولوجيا العصبية في مكان العمل معتادا من أجل التوظيف وضمان السلامة
والإنتاجية".
الشهر الماضي،
أعلنت شركة "نورالينك" الناشئة التي يملكها إيلون
ماسك عبر
"
تويتر"، أنها تلقت موافقة من السلطات الصحية الأمريكية على إجراء
اختبارات على البشر لعمليات زرع شرائح ذكية في
الدماغ.
إظهار أخبار متعلقة
واعتبرت
الشركة التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا عبر تويتر، أن هذه الاختبارات ستكون
"خطوة أولى مهمة ستتيح يوما مساعدة الكثير من الأشخاص" بواسطة هذه
التقنية، مشيرة إلى أن باب التطوع للتجارب السريرية "لم يُفتح بعد".
وتصمم
"نورالينك" أجهزة ذكية تُزرع في الدماغ، للتواصل مع أجهزة كمبيوتر مباشرة
من خلال التفكير.
ويُفترض أن
تُستخدَم هذه التقنية في مرحلة أولى لمساعدة الأشخاص المصابين بالشلل أو الذين
يعانون أمراضا عصبية.
لكنّ الهدف
على المدى الطويل يتمثل في جعل هذه الغرسات آمنة وموثوقا بها وبسيطة، لدرجة أنها
ستندرج في إطار الجراحات الاختيارية (بقصد الرفاه).
وسيتمكن الأشخاص عندها من دفع بضعة آلاف من
الدولارات لتزويد دماغهم قدرات معلوماتية.
وقال ماسك
خلال المؤتمر السنوي للشركة عام 2020؛ إن هذه الشرائح ستمكّن البشرية من تحقيق
"التعايش مع الذكاء الاصطناعي".
ويبدي
الملياردير خشيته من أن تتفوق أنظمة الذكاء الاصطناعي على البشر وتتحكم بهم يوما.