وجه
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رسالة إلى كل من
المغرب والجزائر دعا فيها
البلدين لرأب الصدع وإنهاء الخلافات بينهما.
ودعا
الأمين العام للاتحاد علي محيي الدين القره داغي، البلدين
إلى "التوجه نحو التعاون والتكامل في مواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار
المنطقة تلافيا للفتنة".
وقال
القره داغي في رسالة على صفحته في "تويتر": "أتابع بألم شديد مواقف
التأجيج ونشر الاحتقان الذي يتولى كبره البعض ممن يريد أن يعمق الخلاف بين الشعبين
الكريمين العزيزين المغربي والجزائري، وإنني أهيب بالحكماء من الشعبين الراقيين أن
يجنبوا
الجزائر والمغرب أبواق الفتنة وعيدان النار".
وحذر
القره داغي مما وصفه بـ"التماهي مع الأصوات الشاذة التي تتستر بالولاء لجهة وتستبطن
العداء للشعبين".
وتابع:
"نحن ندرك ضرورة تغليب الأخوة والوفاق على التفرق والشقاق ونحذر".
وشدد على أن "المغرب والجزائر روح واحدة ونسيج مشترك
وأمل وألم واحد، ولن يقدر أصحاب التلون سوق الأقدار والكرامات المشتركة بين الشعبين
نحو الفتن".
وختم
بيانه الداعي للسلم والوئام بين الشعبين قائلا: "سلام الله ورضوانه على الشعبين
الكريمين، الجزائر في عيني اليسرى والمغرب في عيني اليمنى، والعالم الإسلامي في القلب، والإسلام والمسلمون على الرأس".