سياسة تركية

هيئة الانتخابات بتركيا تعلن عن النتائج النهائية وتكشف نسبة المشاركة

سيتم نشر النائج في الجريدة الرسمية- جيتي
سيتم نشر النائج في الجريدة الرسمية- جيتي
كشفت هيئة الانتخابات في تركيا، الخميس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على 52.18 بالمئة من الأصوات في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد، مقابل  47.82 بالمئة لمنافسه كمال كليتشدار أوغلو.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته هيئة الانتخابات في العاصمة التركية أنقرة، للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، حيث أعلن رئيس الهيئة أحمد ينار عن إرسال النتائج إلى الجريدة الرسمية للنشر.

وأوضح ينار أن تركيا شهدت في 28 أيار/ مايو الماضي، إجراء جولة ثانية للانتخابات التركية للمرة الأولى في تاريخ البلاد، فيما بلغت نسبة المشاركة 84.15 بالمئة، حيث أدلى 54 مليونا و23 ألفا و601 ناخب داخل وخارج البلاد بأصواتهم لانتخاب رئيس البلاد.

وأكد أن أردوغان حصل على 27 مليونا و834 ألفا و589 صوتا، بنسبة 52.18 بالمئة، فيما حصل كليتشدار أوغلو على 25 مليونا و504 آلاف و724 صوتا، بنسبة 47.82 بالمئة.

وقال ينار: "بعد التقييمات والقرارات الصادرة عن الهيئة العليا للانتخابات، ثبت أن السيد رجب طيب أردوغان انتخب رئيسا للبلاد، وقد تم إرسال النتائج النهائية إلى الجريدة الرسمية للنشر".

وعقب الإعلان عن النتائج، فإن من المنتظر أن يؤدي الرئيس التركي أردوغان اليمين الدستورية أمام البرلمان الجديد، المنتخب في 14 أيار/ مايو الماضي، بحضور العديد من قادة وزعماء العالم.

وفي الاجتماع الذي سيترأسه رئيس الحركة القومية دولت بهتشلي، حليف أردوغان، باعتباره أكبر الأعضاء سناً، يؤدي رئيس الجمهورية عند توليه منصبه اليمين الدستورية كالآتي: "بصفتي رئيسًا للجمهورية أقسم بشرفي وعرضي أن أحافظ على بقاء الدولة واستقلالها ووحدة الوطن والشعب التي لا تقبل التقسيم، وصيانة سيادة الأمة بلا شرط أو قيد، والتمسك بالدستور وسيادة القانون والديمقراطية ومبادئ أتاتورك وإصلاحاته ومبدأ الجمهورية العلمانية، ولن أتخلى عن أصل تمكين الجميع من حقوق الإنسان والحريات الأساسية في إطار أمن ورفاهية الأمة والعدالة والتضامن الوطني، وسأبذل قصارى جهدي من أجل صون سمعة الجمهورية التركية وشرفها وإعلائها وأداء هذه المهمة التي أتولاها بكل حياد".

وفي وقت سابق، كشف الناطق باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، أنه "من المحتمل إعلان التشكيلة الوزارية الجديدة فور أداء الرئيس رجب طيب أردوغان اليمين الدستورية".

وردا على سؤال حول لقاء الرئيس أردوغان مع وزير المالية الأسبق محمد شيمشك، قال تشيليك: "الرئيس أردوغان يلتقي دائماً مع السيد محمد شيمشك، واحتمال توليه منصباً وزارياً في الحكومة الجديدة أمر عائد لتقدير الرئيس أردوغان تماماً".

اظهار أخبار متعلقة


التعليقات (2)
واحد من الناس
الخميس، 01-06-2023 09:16 م
للأخ ناصحوا امتهم لقد استوقفك هذا القسم اكثر مما ينبغي. ..... فإذا أردت إصلاح ما افسده الفسقة في دولة بحجم تركيا و بعد عقود من إفساد اتاتورك و اتباعه فيها اذا اردت الإصلاح فعلا فلن يحدث ذلك بين يوم و ليله و لا بقرارات عنترية و يكفي ان ترى ان أردوغان فاز بفارق لا يتعدى 5% عن المعارضة العلمانية و هذا يعني ان افساد اتاتورك مازال موجود اثره و تأثر به ما يقرب من نصف الأتراك و لو تابعت تاريخ الإصلاح في تركيا ستعرف ان أرواح العديد من المصلحين راحت فداءا لهذا الإصلاح...... و اذا كان لا يروق لك القسم بغير الله في قسم هو من وضع الغرب اصلا فلم يصل إلينا ان ابو بكر او عمر أو من جاء من بعدهم اقسم مثل هذا القسم.......فهل يروق لك مثلا فتوى انه لا يجوز أن تقول سيدنا محمد رسول الله رغم ان الله فضله على سائر البشر بينما من يردد هذه الفتوى قد يقول لمليكه سيدي و مولاي؟؟؟؟؟ لا تؤخذ الأمور هكذا و الا لما انصلح حال تركيا بالتدريج كما نرى و لحدث لهم مثل ما حدث في مصر
ناصحو امتهم
الخميس، 01-06-2023 06:59 م
للدقة؛ الفصل 103 من الدستور التركي الحالي (وضعه انقلاب كنعان افرين في1402 وتعرض لعدة تحويرات أهمها التي تمت خلال حكم العدالة والتنمية وهي تحويرات ألغت الفصل 15 الخاص بحصانة الانقلابيين وحجمت وصاية الجيش ثم غيرت نظام الحكم من مجلسي إلى رئاسي لكنها لم تمس العقيدة الدنيوية للدولة ومنها هذا الفصل) يقول حرفيا، حسب النسخة الانجليزية الرسمية للمجلس الكبير(مجلس النواب) لتركيا ARTICLE 103- On assuming office, the President of the Republic shall take the following oath before the Grand National Assembly of Turkey “In my capacity as President of the Republic, I swear upon my honour and integrity before the Great Turkish Nation and before history to safeguard the existence and independence of the state, the indivisible integrity of the country and the nation, and the absolute sovereignty of the nation, to abide by the Constitution, the rule of law, democracy, the principles and reforms of Atatürk, and the principles of the secular republic, not to deviate from the ideal according to which everyone is entitled to enjoy human rights and fundamental freedoms under conditions of national peace and prosperity and in a spirit of national solidarity and justice, and do my utmost to preserve and exalt the glory and honour of the Republic of Turkey and perform without bias the functions that I have assumed”. والتعريب الأدق لهذا الفصل يكون: "عند توليه منصبه يحلف رئيس الجمهورية أمام المجلس الكبير لتركيا اليمين التالية: أقسم بشرفي وأمانتي، بصفتي رئيساً للجمهورية، أمام الأمة التركية العظيمة وأمام التاريخ، أن أصون وجود الدولة واستقلالها، ووحدة البلاد والأُمَّة التي لا تقبل التجزئة، والسيادة المطلقة للأُمَّة، وأن ألتزم بالدستور وسيادة القانون والديمقراطية ومبادئ وإصلاحات أتاتورك ومبادئ الجمهورية العَالَمَانية، وألا أحيد عن الهدف الذي يقضي بتمتع كل فرد بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، في إطار من السلام والرخاء في المجتمع، والتضامن الوطني والعدالة، وأن أبذل قصارى جهدي للحفاظ على مجد الجمهورية التركية وشرفها، وأن أؤدي المهام الموكلة إليَّ دون تحيز". وهو قسم مناقض لعقيدة الإسلام (ممّا هو معروف من الإسلام بالضرورة لكل مسلم أن قسمه لا يكون إلا بالله الواحد الأحد وما عدى ذلك فهو شرك) ولا ندري بأي فتاوى اقسم به ارد وغان سابقا وسيعيد ذلك قريبا وحالته لا تدخل تحت حكم التقية.

خبر عاجل