انتخب
البرلمان في
لاتفيا، وزير الخارجية إدغارز رينكيفيتش
رئيسا للبلاد، الأربعاء، ليصبح بذلك أول رئيس مثلي في هذا المنصب، بعد أن أعلن
ميوله في 2014.
وسيشغل كبير الدبلوماسيين في لاتفيا
منذ العام 2011 منصب رئيس بلد عضو في
الاتحاد الأوروبي وفي حلف شمال
الأطلسي (ناتو) على مدى السنوات الأربع المقبلة بعدما قرر إيغيلز ليفيتس عدم
الترشح لولاية ثانية.
وقال رينكيفيتش (49 عاما) بعد التصويت
في البرلمان: "سأفعل كل ما يمكن من أجل بلادنا لكي تزدهر وتكون آمنة".
وأعلن رينكيفيتش مثليته
الجنسية في
العام 2014، وهو أول شخصية سياسية بارزة في البلاد تفعل ذلك.
اظهار أخبار متعلقة
ويختار النواب رئيس لاتفيا وهو دور
شرفي إلى حد كبير.
وهنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي رينكيفيتش ووصفه بأنه "صديق حقيقي لأوكرانيا".
وقال الرئيس المنتهية ولايته ليفيتس
عقب انتخاب خلفه: "لاتفيا ستكون في أيدٍ أمينة خلال السنوات الأربع
المقبلة".
وقبل أن يصبح وزيرا للخارجية، عمل
رينكيفيتش محللا إخباريا في إذاعة لاتفياس العامة ولوزارة الدفاع ومكتب
الرئيس.
في وقت
سابق من الشهر الجاري، أقرّ البرلمان اللاتفي إعادة فرض
الخدمة العسكرية الإلزامية للشبّان اعتباراً من العام المقبل لمواجهة الأخطار
الأمنية الإقليمية، في وقت تشنّ فيه الجارة الكبرى روسيا منذ عام ونيّف حرباً على
أوكرانيا.
وقالت وزيرة الدفاع إينارا مورنييس
للنواب قبل التصويت على مشروع قانون إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية إنّ
"خدمة العلم هي ردّنا على التهديد الجيوسياسي الجديد".
وأضافت: "منذ غزو روسيا الوحشي
لأوكرانيا، لا يمكننا أن نؤمّن حماية لاتفيا إلا من خلال حلول دفاعية معقّدة، لا
تقوم على أنظمة أسلحة فحسب، بل تشمل أيضاً جزءاً كبيراً من المجتمع جاهزاً للعمل
العسكري".
وألغت لاتفيا الخدمة العسكرية
الإلزامية بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في 2004.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ 2007، يتكوّن جيش هذا البلد من
عسكريين محترفين بالإضافة إلى متطوّعي الحرس الوطني وهو سلاح مشاة يخدم عناصره
بدوام جزئي في عطلات نهاية الأسبوع.
ولاتفيا دولة حدودية مع كلّ من روسيا
وبيلاروس يقلّ عدد سكّانها عن مليوني نسمة ويبلغ عديد قواتها المسلّحة، بما في ذلك
الحرس الوطني، 7500 عنصر يؤازرهم 1500 جندي من حلف شمال الأطلسي.