هنأ أمير
قطر، تميم حمد، الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لبلاده لولاية رئاسية جديدة، عقب جولة الإعادة التي أجريت الأحد.
وكتب ابن حمد على "تويتر": أخي العزيز رجب طيب أردوغان: مبارك لكم الفوز، وأتمنى لك التوفيق في ولايتك الجديدة، وأن تحقق فيها ما يطمح له الشعب التركي الشقيق من تقدم ورخاء، ولعلاقات بلدينا القوية مزيداً من التطور والنماء".
وأظهرت النتائج الأولية لفرز انتخابات الرئاسة التركية، حسم مرشح تحالف الجمهوري رجب طيب أردوغان، للسباق الرئاسي عن منافسه مرشح تحالف الأمة كمال كليتشدار أوغلو.
بدوره، كتب رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة على "تويتر": أهنئ أخي فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان بفوزه بدورة رئاسية جديدة".
وأضاف الدبيبة: "هذا الفوز جاء تجديدا للثقة من الشعب التركي في المشاريع والسياسة الناجحة للرئيس أردوغان التي وضعت بلاده في مصافّ الدول المتقدمة".
وتوجه رئيس الوزراء الليبي بالتحية للمعارضة التركية على ما اعتبره "حمايتها للعملية السياسية، وتمسكها بقواعد الديمقراطية؛ حتى وإن لم يحالفها التوفيق بالوصول للرئاسة".
وختم بقوله: "أتمنى دوام التقدم والازدهار للشعب التركي الشقيق".
وهنأ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في تصريح لوكالة الأناضول، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه بالانتخابات الديمقراطية.
وقال اشتية: "ما جرى في تركيا عرس ديمقراطي جدي وحقيقي، وهذه الديمقراطية بالنسبة لنا مكسب لفلسطين بكامل تفاصيلها"، مضيفا أن "هذا النجاح جاء بالثقة التي اكتسبها (الرئيس أردوغان) بسبب الإنجازات من أجل نهضة تركيا".
من جهتها، هنأت حركة "حماس" الفلسطينية، الرئيس رجب طيب أردوغان بفوزه في
الانتخابات الرئاسية التركية .
وقالت الحركة في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية ونيله مجدداً ثقة الشعب التركي الشقيق، لقيادة تركيا الحاضر والمستقبل نحو مزيد من التقدّم والاستقرار والازدهار".
وأضافت: "نهنئ الشعب التركي بكل مكوناته على هذا العرس الديمقراطي الذي عكس صورة حضارية فريدة للشعب التركي الشقيق و للجمهورية التركية".
وتابعت: "نتطلع أن يكون هذا الفوز التاريخي للرئيس أردوغان محطة انطلاقة جديدة لتركيا نحو تعزيز علاقاتها العربية والإسلامية ومكانتها الإقليمية والدولية، ونصرة المظلومين والقضايا العادلة حول العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وتعزيز علاقات الصداقة والأخوّة بين الشعبين التركي والفلسطيني".