اقترح
الطبيب الأمريكي البارز، فيفك مورثي، خطوات لمواجهة المحتويات الضارة أو المتطرفة،
أو غير اللائقة على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبا شركات التكنولوجيا العملاقة
والمشرعين، بالتحرك لحماية الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
ورأى
أن هناك خطوات يجب اتباعها مع الأطفال لمواجهة المحتوى الضار، والتي تبدأ بطلب
الأشخاص المساعدة في حال تعرضهم لتأثير ضار بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، كما دعا
إلى الاطلاع على إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بشأن استخدام وسائل
التواصل الاجتماعي.
وحث
الطبيب البارز مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على وضع حدود لساعات استخدام الهاتف
والحاسوب اللوحي وجهاز الكمبيوتر، وبشكل خاص قبل ساعة من موعد النوم للتأكد من النوم
بشكل جيد.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد
ضرورة الحفاظ على التواصل الشخصي خلال التجمعات بعدم استخدام الأجهزة الإلكترونية،
من أجل بناء روابط اجتماعية والانخراط في حوارات مع الآخرين، وجعل مثل هذا
التواصل أولوية يومية.
وطلب
من مستخدمي وسائل التواصل توخي الحذر قبل النشر، لأن المعلومات الشخصية قيمة
جدًا، ويجب أن يكون الشخص انتقائيًا فيما يقرر نشره أو مشاركته عبر وسائل التواصل
الاجتماعي، وبخصوص من يشارك معه تلك المواد أيضًا.
وناشد
لإفصاح الأشخاص عن التحرش أو الإيذاء، حيث يجب التواصل مع شخص موثوق مثل صديق مقرب
أو فرد من العائلة أو مدرس، يمكنه أن يساعد ويقدم الدعم حال حدوث انتهاك أو إيذاء.
وأشار
إلى أن الأطفال والمراهقين ليس لديهم رفاهية الانتظار لسنوات حتى نكتشف التأثير
الكامل لوسائل التواصل الاجتماعي إذ أن "طفولتهم وتطورهم يحدثان الآن".
اظهار أخبار متعلقة
وفي
سياق متصل، قدم الطبيب البارز خطوات ليتبعها الآباء بشأن محاربة المحتوى الضار على
وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا ضرورة إعداد خطة عائلية بشأن استخدام المنصات، لأن الأمور
المتفق عليها تساعد في وضع قواعد صحية في التعامل مع التكنولوجيا في المنزل، مثل
تحديد وقت استخدام الأجهزة التكنولوجية.
ودعا
الآباء لأن يكونوا مثالا جيدًا لأطفالهم، فيما يخص التعامل بمسؤولية وبشكل جيد مع
وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بتقليص فترات استخدامهم لها، أو على سبيل المثال
الحذر في الحديث عن معلومات تخص أطفالهم على وسائل التواصل.
وبحسب
الطبيب البارز فإنه من المهم زيادة وعي الأطفال وتعليمهم جيدًا فيما يتعلق
بالتكنولوجيا، ودعمهم من أجل التعامل بشكل مسؤول على الإنترنت.