حدد المرشد
الإيراني علي
خامنئي معايير ومؤشرات
السياسة الخارجية الناجحة التي تنتهجها طهران في علاقاها الدولية، مشيرا إلى أهمية السياسية الخارجية، ودورها في تعزيز مكانة البلاد.
وخلال لقائه وفدا من الخارجية الإيرانية، قال خامنئي إن البلاد تعتمد على "الكرامة" و"الحكمة" و"المصلحة" في دبلوماسية الدولة، داعيا السلك الدبلوماسي إلى ترصد "التطورات التدريجية والأحداث المؤثرة في النظام الدولي للوصول إلى مكانة جديرة لإيران في النظام الدولي المستقبلي".
و أكد خامنئي على أهمية السياسة الخارجية ودورها في إدارة البلاد وتحسينها، مضيفا: "رغم الاهتمام بالمجالات الاقتصادية والثقافية عند دراسة الأوضاع في البلاد، فإنه يتم تجاهل السياسة الخارجية، بينما السياسة الخارجية الجيّدة والناجحة ستسهم في تحسين أوضاع البلاد، وفي المقابل الخلل فيها سيؤدي إلى خلق مشكلات في الوضع العام"، وفق وكالات رسمية.
واعتبر أن سياسة الحكومة الحالية للعلاقات مع جيرانها مهمّة وصحيحة للغاية، وأضاف: "الأيادي الأجنبية تنشط لخلق المشكلات بين إيران وجيرانها، ولكن يجب ألّا تسمحوا لهذه السياسة أن تتحقق".