قالت
زينب المرايحي زوجة النائب السابق والقيادي في "
حركة النهضة"، الصحبي
عتيق، إن قضية زوجها "سياسية بامتياز "، مؤكدة أن القضية ملفقة، بهدف المس
بشرف العائلة من خلال الاتهامات الموجهة لزوجها.
وأعلنت هيئة الدفاع عن الصحبي عتيق، وزوجته التي كانت في زيارته بالسجن الاثنين الماضي أنه دخل في إضراب جوع وحشي منذ أربعة أيام وأنه لن يوقفه إلا بعد إطلاق سراحه.
وأضافت
المرايحي في حديث مع "عربي21": "تم أيضا توجيه استدعاء ابنته التي
تعيش في الخارج للتحقيق وهو ما يعد تشويها للعائلة".
وفي
الثالث عشر من شهر أيار/ مايو الجاري، صدر قرار يقضي بسجن القيادي بحركة "النهضة"
الصحبي عتيق، الذي اعتقلته السلطات في 6 من الشهر ذاته، بينما كان يستعد لمغادرة
البلاد للمشاركة في ندوة تتعلق بالبرلمانيين.
اظهار أخبار متعلقة
ويتعلق
الملف بقضية سرقة منزل تعود لسنة 2016، من طرف قاصرَيْن (لم يتجاوز سنهما 16 سنة)،
وتم ضبطهما مع مبلغ مالي بالعملة الأجنبية ويقدر بحدود 60 ألف دينار
تونسي، وادعى أحد
المتهمين بأن المنزل للنائب الصحبي عتيق.
ونفت
زوجة النائب لـ"عربي21" امتلاك العائلة لهذا المنزل وأنه لا علاقة لها به
لا من قريب ولا من بعيد.
بدورها،
قالت محامية الدفاع فريدة العبيدي في تصريح لـ"عربي21"، إن الملف لا
يتضمن جريمة فالصحبي عتيق لا علاقة له بالمرة بما حصل للمنزل سنة 2016.
واعتبرت
المحامية، أن موكلها موقوف في ملف يعود لسبع سنوات دون أن يكون له أي مشاركة فيه
وهي قضية كيدية بالأساس.
وشددت
المحامية على أنه تم حشر الصحبي عتيق حشرا في القضية، وأن هيئة الدفاع تطالب
باستكمال جميع إجراءات البحث للاستماع لكل الأطراف حتى تتضح الحقيقة وكل الأكاذيب
والافتراءات.
اظهار أخبار متعلقة
وفي
تعليقه على ملف الصحبي عتيق قال القيادي السابق بالنهضة ورئيس حزب "العمل
والإنجاز"، عبد اللطيف المكي لـ"عربي21"، إن "القضية تندرج
ضمن قضايا الاستهداف السياسي، ولكن يتم التنويع بين قضايا حق عام وأخرى تآمر".
يشار
إلى أنه تم إيقاف قيادات بارزة من النهضة وعلى رأسهم رئيس الحركة راشد الغنوشي،
كما تم إيقاف وإيداع قيادات حزبية أخرى من المعارضة بتهمة "التآمر على أمن
الدولة".